من المسؤول تركيا أم الائتلاف السوري؟.. ضرب واعتقالات في سلسلة انتهاكات جديدة لموالي أنقرة في عفرين

مشاركة

كاجين أحمد ـ xeber24.net

تخطت الانتهاكات التي ترتكبها الجماعات السورية الموالية لأنقرة والتي تتخذ من الائتلاف السوري مظلة سياسية، حد الجرائم ضد الانسانية، وباتت هذه الممارسات الوحشية جزء أساسي في المشهد اليومي ضمن مناطق سيطرتها لا سيما الكردية منها في الشمال السوري.

وقال المرصد السوري لحقوق الانسان، اليوم السبت: بأن مسلحون يتبعون لفصيل “جيش النخبة” اعتدوا بالضرب المبرح على مواطن في العقد الثالث من العمر، ووالده البالغ من العمر 67 عاماً، وهما من أهالي قرية شيخوتكا التابعة لناحية مابتا/معبطلي بريف عفرين.

وأوضح المرصد السوري، أن سبب ذلك هو امتناع المواطن عن بيع مواد غذائية من محله الكائن على طريق كمروك لمجموعة مسلحة تابعة للفصيل المذكور، بسبب تراكم الديون عليهم.

وأضاف، على صعيد متصل، بأن مسلحون يتبعون لفصائل “الجيش الوطني” اقتادوا مواطنا يبلغ من العمر 45 عاما من أهالي قرية حسن ديرا التابعة لناحية بلبل بريف عفرين، إلى جهة مجهولة، بعد الاعتداء عليه بشكل وحشي، لأسباب مجهولة، بينما لا يزال مصيره مجهولاً.

إلى جانب ذلك، أطلق سراح مواطن في العقد الثالث من العمر، من أهالي قرية قره كول التابعة لناحية بلبل، بعد دفع كفالة إخلاء سبيل للمحكمة في مدينة عفرين تقدر بـ 150 دولار أمريكي، حيث جرى اعتقاله في منتصف الشهر الفائت في عملية دهم لمنزله في حي الأشرفية بمدينة عفرين، بتهمة خروجه في نوبات حراسة إبان حكم الإدارة الذاتية سابقاً.

تأتي هذه الانتهاكات بشكل يومي أمام أعين النخبة السياسية من قادة الائتلاف السوري الذين لا يزالون ينكرون مثل هذه الجرائم، ويصفونها بمخالفات فردية وأيضاً مسؤولي الدولة التركية بوصفها دولة احتلال، دون اتخاذ أي إجراء بحق هذه الجرائم وإنصاف المواطنين المدنيين.