Notice: Function _load_textdomain_just_in_time was called incorrectly. Translation loading for the rocket domain was triggered too early. This is usually an indicator for some code in the plugin or theme running too early. Translations should be loaded at the init action or later. Please see Debugging in WordPress for more information. (This message was added in version 6.7.0.) in /var/www/vhosts/xeber24.org/httpdocs/wp-includes/functions.php on line 6114
crossorigin="anonymous"> مع استمرار الإغلاق التعسفي لمعبر اليعربية الأمم المتحدة تدعو لتمديد قرار بشأن سوريا قبيل انتهاء تفويضه – xeber24.net

مع استمرار الإغلاق التعسفي لمعبر اليعربية الأمم المتحدة تدعو لتمديد قرار بشأن سوريا قبيل انتهاء تفويضه

مشاركة

ولات خليل – xeber24.net – وكالات

حث منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارتن غريفيث، على التصويت لتمديد آلية تقديم المساعدات إلى سوريا من معابر شمال غربي البلاد، وذلك قبل يومين من انتهاء مدة التفويض.

وفي إحاطة واسعة النطاق أمس الجمعة، سلط غريفيث الضوء على الحاجة إلى استمرار تدفق المساعدات إلى شمال غرب سوريا والسماح لصادرات الحبوب الأوكرانية والروسية بالوصول إلى الأسواق العالمية وسط الحرب المستمرة.

وتحدث رئيس الإغاثة في مقر الأمم المتحدة في نيويورك، مع اقتراب انتهاء مدة هاتان المبادرتان المنفصلتان يوم بعد غدٍ الاثنين، حيث من المقرر أن يصوت مجلس الأمن الدولي على تمديد تسليم المساعدات من تركيا إلى شمال غرب سوريا.

وقال غريفيث أن المفاوضات بشأن تمديد آلية تقديم المساعدات “تمر بمنعطف حاسم”.

وكان قد تم تسليم المساعدات إلى شمال غرب سوريا لأول مرة من تركيا من خلال آلية عبر الحدود أذن بها مجلس الأمن الدولي في عام 2014.

وقال غريفيث: “نحن على بعد أيام قليلة، على ما أعتقد، من نقطة اتخاذ القرار ونحن جميعاً واضحون جداً بشأنه”.

وشدد غريفيث على الحاجة إلى ضمان زيادة الدعم الإنساني لسوريا، حيث يعيش 90 في المائة من السكان تحت خط الفقر بعد أكثر من عقد من الحرب.

وأضاف المسؤول الأممي أن خطة 5.4 مليار دولار لعمليات الإغاثة هذا العام تم تمويلها بنسبة 12 في المائة فقط ، ويمكن أن تشمل التداعيات إجبار برنامج الغذاء العالمي على خفض الحصص الغذائية بنسبة 40 في المائة.

وكان لإغلاق معبر اليعربية ـ ربيعة على الحدود السورية العراقية، تأثير كبير على شرائح واسعة من المجتمعات القاطنة في مناطق شمال شرق سوريا التي لا تخضع لسيطرة الحكومة.

ورغم المناشدات الحثيثة من جانب الإدارة الذاتية والمنظمات العاملة فيه لإعادة فتح معبر اليعربية، كان الفيتو الروسي المدعوم صينياً أقوى من أن يتم النظر إلى حاجة المجتمع للمساعدات.