“عقب تعرضها للضرب على يد شرطة الأخلاق الإيرانية ” حالة الشابة أرميتا حرجة للغاية

مشاركة

 

آفرين علو ـ xeber24.net

كشفت وكالة إيرانية، عن وصول الشابة أرميتا كراوند لحالة حرجة، بعد دخولها في غيبوبة إثر تعرضها للضرب على يد “شرطة الأخلاق” الإيرانية.

ذكرت وكالة أنباء ” إيرنا” الإيرانية أن “العلامات الحيوية للمراهقة أرميتا كراوند، التي دخلت في غيبوبة إثر تعرضها للضرب من قبل “شرطة الأخلاق” الإيرانية. في مترو طهران، قد ساءت خلال الأيام القليلة الماضية، وتدهورت إلى حد ما”.

فيما اعتبر مراقبون أن هذه الإجراءات تأتي بسبب تخوف الدولة الإيرانية من تكرار قضية الشابة الكردية جينا أميني التي قتلت بعد تعرضها للتعذيب على يد “شرطة الأخلاق” الإيرانية، واندلع على إثرها انتفاضة شعبية في عموم إيران.

وفي ظل هذه الأجواء الأمنية، لا توجد تقارير أو صور جديدة لأرميتا في المستشفى. أيضاً، لا توجد معلومات واضحة عن حالتها الصحية وظروف العناية بها، وذلك بعد 11 يوماً من نقلها إلى المستشفى.

وأكد بعض المتابعين للوضع في إيران أن “النظام الإيراني ينوي جعل ما حدث للشابة أرميتا كراوند يتوارى بمرور الوقت”.

وفي وقت سابق، اعتقلت شاهين أحمدي، والدة أرميتا، لفترة من الوقت من قبل قوات الأمن الإيرانية، بعد أن احتجت على منعها من زيارة ابنتها. كما تم منع عائلة أرميتا من زيارتها أو متابعة حالتها الصحية، ووفقاً للتقارير، لم تتمكن أختها الكبرى التي تدعى آوا من زيارة أرميتا بعد.

وأتت محاولات الدولة الإيرانية لإسكات عائلة الشابة وأصدقائها بالتزامن مع دعم المواطنين لها، من خلال كتابات على الجدران، ووضع لافتات احتجاجية.

وأظهر مقطع فيديو أرسل إلى قناة “إيران إنترنشينال”، “مواطناً رسم صورة أرميتا وثبتها في حديقة لالة في طهران”. وفي مقطع فيديو آخر ظهرت لافتة، عليها صورة أرميتا وعبارة “إصرخ باسمها”، مثبتة على جدار في جامعة “كرج”، غرب العاصمة الإيرانية طهران.

من جهة أخرى، لا تزال هناك مخاوف على مستوى العالم بشأن مصير الشابة أرميتا كراوند.

وبدأت أخبار دخول أرميتا إلى المستشفى في الانتشار، الأحد (1 تشرين الأول)، عندما أفاد ناشطون وجماعات لحقوق الإنسان، بأن ما تسمى “شرطة الأخلاق” في إيران اعتدت بالضرب على فتاة تبلغ من العمر 16 عاماً، وأدخلتها في غيبوبة.