آفرين علو ـ xeber24.net
أكّد المبعوث الأميركي مارك سافايا أن نزع السلاح في العراق يجب أن يكون شاملاً، مع تفكيك جميع الفصائل المسلحة وحصر السلاح بيد الدولة.
أعلن المبعوث الأميركي إلى العراق، مارك سافايا، أن نزع السلاح في البلاد يجب أن يكون شاملاً، وأن يُنفَّذ ضمن إطار وطني واضح وملزم يعزز سلطة الدولة ويضمن الاستقرار.
وأكد سافايا في تدوينة له عبر منصة “X”، ضرورة تفكيك جميع الفصائل المسلحة في العراق، مشدداً على أهمية ضمان انتقال منظم وقانوني لأفرادها إلى الحياة المدنية، بما يحفظ السلم الأهلي ويمنع عودة مظاهر العنف.
وأضاف أن امتلاك أو تشغيل تشكيلات مسلحة خارج سلطة الدولة أمر مرفوض، موضحاً أنه لا يحق لأي حزب سياسي أو منظمة أو فرد امتلاك سلاح خارج الأطر الرسمية.
وأشار المبعوث الأميركي إلى أن الجماعات المسلحة غير القانونية تستغل الموارد الوطنية لتحقيق منافع شخصية أو خدمة أجندات خارجية، ما يؤدي إلى تقويض سلطة الدولة وإضعاف مؤسساتها.
ويأتي هذا الموقف بالتوازي مع تأكيدات وزارة الداخلية العراقية، التي شددت على أن النزاعات العشائرية تُعدّ جرائم يعاقب عليها القانون وفق المادة الرابعة من قانون مكافحة الإرهاب، مؤكدة عدم السماح بوجود أي سلاح خارج إطار الدولة.
وأوضح المتحدث باسم الوزارة، العقيد عباس البهادلي، أن النزاعات العشائرية تمثل تهديداً مباشراً للأمن والسلم المجتمعي، مؤكداً أن الأجهزة الأمنية، بالتنسيق مع القضاء العراقي، تعمل على تقويض هذه الجرائم وملاحقة مرتكبيها وفق القانون.
