“مسد” يدين الهجمات التركية على منشآت الطاقة والمرافق الحيوية في شمال وشرق سوريا

مشاركة

كاجين أحمد ـ xeber24.net

دان مجلس سوريا الديمقراطية “مسد” الهجمات التركية واعتداءاتها على المنشآت النفطية والمرافق الخدمية والحيوية في مناطق شمال شورق سوريا، مطالبة المجتمع الدولي بوضع حد للجرائم التي ترتكبها أنقرة بحق المنطقة والتي ترقى إلى جرائم حرب ومحاسبتها على ذلك.

وقال مسد في بيان مساء اليوم الخميس: أنه “يدين ويستنكر بأشد العبارات الهجمات العدائية لدولة الإرهاب والاحتلال التركي على مناطق شمال وشرق سوريا، والتي لم تتوقف منذ البارحة وحتى اللحظة عبر الطائرات والمسيرات الحربية على منشآت الطاقة والمرافق الحيوية بشكل عدائي ووحشي غير مسبوق، مرتكبة جرائم حرب لا تحصى، مخلّفة جراء هذه الهجمات العديد من الضحايا والشهداء، بينهم عمال بناء مدنيين وعسكريين، في خرق واضح وصريح للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني”.

وأضاف، “إن المجلس إذ يشدد على رفضه القاطع لأساليب العنف والهجمات العدائية، فإنه يشير لعدم صحة المزاعم التركية حول عبور منفّذي هجوم أنقرة الأخير بمناطق شمال وشرق سوريا، وهو ما صرّح به السيد مظلوم عبدي القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية بهذا الخصوص، ويعتبر المجلس أن هذه الادعاءات والمزاعم لا تُعد سوى حُجج واهية وخطيرة على مصير شعوب المنطقة”.

وتابع البيان، “تتمثل أهدافها في ضرب الأمن والاستقرار الذي حققته قوات التحالف الدولي ضد داعش بالتعاون مع قوات سوريا الديمقراطية، وخلق بيئة مناسبة لداعش لإعادة تنظيم نفسه والقيام بأعمال إرهابية جديدة مشكّلةً تهديداً حقيقياً للأمن والسلم الدوليين، وضماناً لسياساتها الاستعمارية التوسعية، وتنفيذاً لعمليات التطهير العرقي والتغيير الديمغرافي، واحتلال وقضم المزيد من الأراضي السورية”.

ودعا مسد، “المجتمع الدولي إلى إدانة الهجمات العدائية التركية ومحاسبتها على جرائم الحرب التي ترتكبها في سوريا، ويطالب على وجه الخصوص الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا الاتحادية، الضامنَين الرئيسيَين لاتفاقات خفض التصعيد للقيام بمسؤولياتهم، وعدم السماح لتركيا في تصدير أزماتها ونقل صراعها مع حزب العمال الكردستاني إلى مناطق شمال وشرق سوريا، وضرورة احترامها لسيادة وحدود دول الجوار”.

هذا ودعا المجلس في ختام بيانه، “جميع السوريين للوقوف صفاً واحداً والقيام بواجبهم الوطني ضد عدوان دولة الإرهاب والاحتلال التركي على شمال وشرق سوريا”.