كاجين أحمد ـ xeber24.net
أكد البيان الصادر عن مجلس الامن القومي التركين عقب اجتماعه الذي تراسه اردوغان يوم أمس الأربعاء، في العاصمة أنقرة، أنه بحث عدد من القضايا والملفات الإقليمية لا سيما الدول التي تشهد توترات أمنية وتدخلات تركية مباشرة فيها كالسودان وليبيا وأوكرانيا وأذربيجان وغزة وسوريا والعراق، إلى جانب بحث التطورات الأمنية على الصعيد الداخلي التركي.
وأوضح البيان، ان الملف السوري كان من بين أبرز ملفات النقاش خلال الاجتماع، حيث يرتبط تطورات الساحة السورية لا سيما في إقليم شمال وشرق سوريا بشكل مباشر بعلية السلام وحل القضية الكردية في تركيا.
وأشار إلى، انه على الصعيد الداخلي، أكد مجلس الأمن القومي التركي، بحث الجهود متعددة الأبعاد المبذولة لإنهاء ما وصفه بـ “الإرهاب” بشكل كامل ودائم وتعزيز الوحدة والتضامن الوطني، وأنه لن يكون لـ “الإرهاب” والعنف مكان في مستقبل المنطقة.
كما شدد مجلس الامن القومي التركي، استمرار تدخله في الشأن السوري الداخلي تحت ذريعة دعم السلطة الانتقالية لتحقيق الأمن والرخاء والسلام لكافة مكونات الشعب السوري حسب زعمهم.
ولفت المجلس التركي في بيانه إلى أن السلطة الانتقالية التي يترأسها زعيم تنظيم هيئة تحرير الشام المتطرفة، أبو محمد الجولاني والذي بات يعرف اليوم باسم أحمد الشرع، قد تجاوز التحديات التي تواجهها والوصول إلى المكانة الدولية التي تستحقها والمساهمة في الاستقرار الإقليمي.
هذا وأوضح البيان أنه المجلس تطرق إلى الوضع والصراعات القائمة في المحيط الإقليمي ودور تركيا فيها كالصراع الروسي ـ الاوكراني، والاذربيجاني والأرميني، والصراع الداخلي السوداني وملف غزة وإسرائيل.




