كاجين أحمد ـ xeber24.net
ناشد المجلس السياسي لوسط وغرب سوريا، المجتمع الدولي بالتدخل العاجل لوقف الجرائم والابادة التي يتعرض لها العلويون في مدينة حمص على خلفية أعمال انتقامية لا ذنب لهم فيها، كما حذرت من أن استمرار هذه الأعمال بحق المكونات السورية قد تدفع الشعب للثورة ضد السلطة الانتقالية.
وشهدت عدة أحياء ذات الغالبية العلوية في جنوب مدينة حمص اليوم الاحد ، هجوم مسلح من أبناء البدو “بنو خالد” على خلفية العثور على جثة رجل وزوجته مقتولان، دون معرفة تفاصيل حادثة القتل ومن يقف وراء هذه الجريمة.
وأدان المجلس السياسي لوسط وغرب سوريا هجمات البدو على الأحياء العلوية في مينة حمص من قبل البدور وقال في بيان له: بأنه “يحمّل سلطة الامر الواقع المسؤولية الكاملة عما يتعرض له أهلنا في حي المهاجرين بحمص من تصرفات انتقامية، هدفها تهجيرهم وارهابهم”.
وأضاف البيان، “إن الشروع المستمر بجرائم إبادة جماعية، صار منهجاً لدى هذه السلطة وانصارها، وهو خرق كامل للأعراف وللمبادئ الدولية، مثل التمييز والتناسب والاحتياط والإنسانية والضرورة العسكرية وهذا ما شهدناه في مجازر الساحل السوري، ومحافظة السويداء”.
وأكد المجلس، أن “العلويون جزء اصيل من المجتمع السوري ولا يجوز الانتقام منهم لدى أدنى حادثة لم يتم التحقق من فاعليها، كما لا يجوز خرق “مبدأ شخصية العقوبة” أو التحايل عليه عبر استخدام مجموعات غير نظامية لتهجم على الأهالي وتكسر وتحرق وتطلق النار في الشوارع”.
وأشار إلى “إن هذه التصرفات والجرائم الممنهجة المقصودة تدفع الشارع للاحتقان وقد تصعد الوضع نحو بداية ثورة سلمية ضد هذه السلطة المجرمة، وسنكون في المجلس السياسي أول الداعمين لها”.
هذا وناشد المجلس في ختام بيانه “المجتمع الدولي والأمم المتحدة وأجهزتها التدخل المباشر والعاجل لوقف الجرائم ومحاسبة مرتكبيها، ومنع تكرارها”.




