كاجين أحمد ـ xeber24.net
شنت السلطات التركية حملة اعتقالات ضد المواطنين الكرد في مدينتي اسطنبول كركلار إيلي شمال غرب البلاد، أسفرت عن اعتقال 20 شخص وملاحقة آخرين بعد إعلان حزب العمال الكردستاني مسؤوليته عن تنفيذ عملية فدائية ضد مديرية الأمن العامة في أنقرة يوم أمس.
وأفادت وسائل إعلام محلية، أن السلطات التركية داهمت 26 منطقة في المدينتين المذكورتين، واعتقلت 20 شخص وتلاحق 6 آخرين، بينهم الناطق باسم حزب الشعوب الديمقراطي ومسؤولين آخرين في الحزب.
وذكرت وكالة الاناضول الرسمية، أن مكتب المدعي العام أصدر قرارا بتوقيف 26 مشتبها لتورطهم في إيواء أعضاء حزب العمال الكردستاني ومساعدة آخرين في الخروج من البلاد.
وزعم وزير الداخلية التركي، علي يرلي كايا، أن فرق مكافحة الإرهاب بمديرية أمن إسطنبول أجرت حملات للكشف عن أنشطة حزب العمال الكردستاني وعرقلتها.
وأشار إلى أن الحملات الأمنية كانت تهدف لإلقاء القبض على أشخاص أعدوا منازل آمنة يمكن لعناصر الحزب الإقامة والاحتماء بها وجمعهم مساعدات لعناصرها المعتقلين.
وكان حزب العمال الكردستاني أعلن يوم أمس مسؤوليته عن تنفيذ العملية الفذائية التي استهدفت مقر الأمن العام البرلمان التركي في أنقرة، مؤكدة أنها حققت هدفها بإيصال الرسالة المطلوبة إلى مركز قرار التعذيب والمجازر المقصود بها البرلمان التركي وذلك قبل لحظات من افتتاح دورته التشريعية الثانية.