مجموع

المجلس الإسلامي العلوي الأعلى يطالب بتدخل دولي عاجل لحماية المدنيين بسوريا

مشاركة

آفرين علو ـ xeber24.net

في ظلِّ تصاعد الانفلات الأمني وتزايد الانتهاكات بحقِّ المدنيين في سوريا، أصدر المجلس الإسلامي العلوي الأعلى في سوريا والمهجر بيانًا حاد اللهجة، حمّل فيه رئيس السلطة الانتقالية أحمد الشرع المسؤولية الكاملة عمّا وصفه بالاستهداف الممنهج لأبناء الطائفة العلوية.

وفي نبرةٍ تصعيديةٍ، طالبَ المجلس في بيانه الصادر عن مكتب التنسيق والعلاقات العامة، المجتمع الدولي وهيئات الأمم المتحدة بالتحرك العاجل لحماية المدنيين، عبرَ إجراءاتٍ عملية وليس مجرد بياناتٍ شكليةٍ، داعيًا إلى ضمان العدالة والمساءلة للضحايا.كما وجّه المجلس نداءً إلى أبناء الطائفة العلوية في الداخل والمهجر، مؤكدًا أنّ سوريا تمرّ بمرحلةٍ حرجة من الفوضى الأمنية وتدهور الأوضاع الإنسانية، ما يفرضُ مسؤوليةً تاريخيةً على الجميع لرفع الصوت دفاعًا عن الكرامة والحقوق التي تُنتهك في ظلِّ صمتٍ دولي وصفه بـ “المريب”.

البيانُ أشار إلى سلسلةٍ من الحوادث والانتهاكات، بينها قضايا اغتصاب وقتل وخطف وتهجير، منها قضية الفتاة روان، ومجزرة قرية جدرين، وحادثة الإعلامية بتول العلي ووالدها، وجريمة مقتل المربية، ليال غريب، في حمص، إضافةً إلى اختطاف الطفل، محمد قيس حيدر، والفتاة هديل جداري، معتبراً أنّ هذه الوقائع تجري ضمن سياسة تعتيمٍ إعلامي مقصودة للتغطية على الحقائق ومنع كشفها للرأي العام.

كما أدانَ المجلس ما وصفه بالاستهداف الممنهج للعلويين على خلفيةٍ طائفيةٍ، مؤكداً أنّ السلطة الانتقالية تتحملُ كامل المسؤولية عن هذا الوضع الخطير، ومشدداً في الوقت ذاته على التمسك بخطاب الشيخ غزال غزال الداعي للوحدة والتماسك ورفض الفتنة داخل الطائفة.

كما أعلنَ دعمه لأي خطواتٍ شعبية للدفاع عن النفس والنابعة من الإرادة الحرة، معتبراً أن العدالة الحقيقية وحدها كفيلة بتحقيق حلٍ دائم ينهي الظلم ويعيد الحقوق إلى أصحابها.

المجلس دعا أبناء الطائفة إلى التماسك وعدم الانجرار وراء الشائعات مؤكداً أنه سيواصل الدفاع عن كرامة أبناء الطائفة العلوية وحقوقهم بكل الوسائل الممكنة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى