كاجين أحمد ـ xeber24.net
دعت الحكومة الفرنسية بضرورة مواصلة الحوار السلمي بين إقليم شمال وشرق سوريا وسلطة دمشق الانتقالية، من أجل تنفيذ اتفاق العاشر من آذار، مشيدة باتفاق وقف أطلاق النار الشامل الذي تم خلال زيارة الجنرال مظلوم عبدي على رأس وفد عسكري ودبلوماسي يوم أمس إلى العاصمة السورية.
وقالت الخارجية الفرنسية في منشورٍ لها عبر موقعها الرسمي، اليوم الأربعاء “تشيد فرنسا باتفاق وقف إطلاق النار الذي أبرم بين السلطات السورية وقوات سوريا الديمقراطية في دمشق في 7 تشرين الأول/أكتوبر”.
وأوضحت الخارجية الفرنسية، أن هذا الاتفاق يسجل تقدماً ملحوظاً في سبيل التهدئة وحماية المدنيين.
وشددت على أنه يجب مواصلة الحوار على هذا الأساس بغية تنفيذ اتفاق 10 آذار/ مارس 2025 في جميع أبعاده.
وأمس الثلاثاء، أعلنت سلطة دمشق الانتقالي وقف شامل وفوري لإطلاق النار في مناطق التماس مع إقليم شمال وشرق سوريا، خلال زيارة الجنرال مظلوم عبدي القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية على رأس وفد عسكري وسياسي للقاء الشرع بحضور مبعوث ترامب الخاص إلى سوريا توم باراك وقائد القيادة المركزية الأمريكية براد كوبر في دمشق.
جاءت هذه الزيارة بعد ليلة دامية حاولت فيها عناصر سلطة دمشق الانتقالية، بالتسلل إلى الحيين الكرديين بالأسلحة الثقيلة، وهاجمت المدنيين المعتصمين ضد حصار الحيين الكرديين، حيث اسفر الهجوم على استشهاد مدنيين اثنين وإصابة 50 آخرين.
