الأخبار

أسايش الإدارة الذاتية: مجزرة أم تينا لم تمر دون حساب وعلى المجتمع الدولي تحمل مسؤولياته

مشاركة

كاجين أحمد ـ xeber24.net

استنكرت القيادة العامة لأسايش إقليم شمال وشرق سوريا “قوى الأمن الداخلي” المجزرة التي ارتكبتها مسلحي سلطة دمشق الانتقالية، بحق المدنيين في قرية أم تينا بريف دير حافر، مؤكدة أن هذه المجزرة لن تمر دون حساب، داعيةً المجتمع الدولي في تحمل مسؤولياته لحماية المدنيين.

وجاء في بيان قيادة الاسايش فجر اليوم الأحد، “في مساء يوم السبت 20 أيلول/سبتمبر، ارتكبت فصائل مرتزقة تابعة لحكومة دمشق ومدعومة من الدولة التركية جريمة جديدة بحق أهلنا الآمنين، حيث شنت هجمات بالطائرات المسيّرة أعقبها قصف مدفعي همجي استهدف بشكل مباشر منازل المدنيين في قرية أم تينا بريف دير حافر شرقي حلب عند الساعة السابعة مساءً”.

وأوضح البيان، “هذه الجريمة أسفرت عن استشهاد سبعة مدنيين بينهم نساء وأطفال، إضافةً إلى إصابة أربعة آخرين بجروح متفاوتة، في مشهد يضاف إلى سلسلة طويلة من المجازر والانتهاكات الممنهجة التي ينفذها هؤلاء المرتزقة”.

وعرض البيان أسماء الشهداء:
أمينة محمد العزاوي (75 عاماً)
فاطمة حية عبيد (65 عاماً)
أمينة محمد الحمزة (22 عاماً)
عائشة حمزة عبيد (18 عاماً)
حمزة عبيد الرزاق (4 سنوات)
عبد الغني رحمن العبيد (عام واحد)
رهف حسين العزاوي (23 عاماً)

الجرحى:
جمعة حمود المحيسن (60 عاماً)
مريم حمود المحيسن (55 عاماً)
حليمة محمود المحيسن (65 عاماً)
أمينة حمود العمورة (20 عاماً)

وقال البيان: “إننا في قوى الأمن الداخلي – شمال وشرق سوريا، نُدين ونستنكر بأشد العبارات هذه المجزرة الوحشية التي تستهدف كسر إرادة شعبنا وبث الرعب في صفوف المدنيين العزّل، ونؤكد لأهلنا أن هذه الانتهاكات لن تمر دون حساب. كما نحمل المجتمع الدولي بكامل مسؤولياته توفير الحماية للشعب السوري ووقف الجرائم المنظمة التي تُرتكب ضده بشكل ممنهج”.

هذا وتقدمت القيادة العامة للأسايش، بأحر التعازي لذوي الضحايا الذين استشهدوا جراء هذه المجزرة ، وتمنت الشفاء العاجل للجرحى.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى