كاجين أحمد ـ xeber24.net
قال وكالة رويترز نقلاً عن مسؤول في وزارة الطاقة التابعة لسلطة دمشق الانتقالية، بأنهم صدروا شحنة نفط بلغت 600 ألف برميل من النفط الخام الثقيل يوم أمس الاثنين من ميناء طرطوس كجزء من صفقة مع شركة تجارية.
وحسب تقرير رويترز فإن مساعد مدير النفط والغاز في وزارة الطاقة بدمشق، رياض جوباسي، قال أن النفط الخام الثقيل قد بِيع لشركة “بي سيرف إنرجي”، والتي ترتبط بشركة “بي بي إنرجي”، وهي شركة عالمية لتجارة النفط.
وصرحت وزارة الطاقة السورية في بيان لها بأن النفط صُدِّر على متن ناقلة “نيسوس كريستيانا”، فيما ادعى جوباسي أن النفط استُخرج من عدة حقول في سوريا، لكنه لم يُحدد من أي منها.
المرصد السوري لحقوق الانسان، كشف زيف ادعاءات المسؤول في وزارة الطاقة، وأكد أن النفط المصدر ليس جديد، بل بقايا النفط في مصب طرطوس، والذي كان من مخلفات النفط المورد من المناطق الشرقية لصالح شركة القاطرجي.
وطالب المرصد السوري وزير الطاقة بالتوضيح ووضع الرأي العام بالحقيقة الكاملة، وتوضيح مواصفات النفط الذي تم تصيره ونسبة الأملاح والشوائب فيه.
هذا وأكد المرصد الحقوقي، أن تفاصيل التعاقد والسعر المنخفض للتصدير تم تحت جناح أحد معاوني وزير الطاقة في ظروف غامضة.