كاجين أحمد ـ xeber24.net
شهد مرفأ طرطوس صباح اليوم الاثنين، احتجاجاً من قبل عمال المرفأ الذين انتهت إجازتهم المأجورة قسراً، ومنعوا من العودة إلى وظائفهم بموجب قرار صادر من الأمانة العامة في رئاسة السلطة الانتقالية بدمشق.
وفي التفاصيل، منع المتنفذون من أصحاب القرار في المناصب الإدارية والذين يتم إطلاق لقب “الشيخ” عليهم، عودة الموظفين الذين أجبروا على أخذ إجازات مأجورة منذ ثلاثة اشهر، بعد صدور قرار من الأمانة العامة لرئاسة السلطة الانتقالية بدمشق، تنص على عودتهم إلى العمل بتاريخ الأول من شهر أيلول الجاري.
وكان قرار الأمانة العامة قد صدر في الـ 27 من الشهر الماضي، وتفيد بعودة الموظفين في الأول من أيلول، وعندما عاد العمال إلى راس عملهم بموجب القرار، تم منعهم من الدخول إلى مكاتبهم ومقار عملهم، بحجة أنه “قد يكون القرار مزور” وأنه لا علم لديهم بمثل هذا الأمر.
ودفع هذا الأمر بالموظفين إلى الاحتجاج على تصرفات الشيوخ المتنفذين في الدوائر الرسمية، والرافضة لتنفيذ الأوامر والقرارات الصادرة عن رئاسة السلطة الانتقالية.والأمر نفسه تكرر في مديرية الجمارك بالعاصمة دمشق، حيث تم منع الموظفين الذين أجبروا على أخذ إجازة مأجورة لمدة ثلاثة اشهر بالعودة إلى عملهم بموجب قرار الأمانة العامة، وتم طرهم من المديرية بأمر من الشيخ المسؤول.
هذا ولا يزال مصير العشرات من الموظفين في الدوائر والمؤسسات الحكومية مجهولاً بعد أن تم كف يدهم بشكل مؤقت عن عملهم، أو منحهم إجازات مأجورة، دون البت في أمرهم، إلى جانب نعتهم من قبل المتنفذين بصفة “فلول النظام”.