كاجين أحمد ـ xeber24.net
مرة أخرى أقدم عناصر حرس الحدود في الجيش التركي بالاعتداء علة شبان سوريون حاولوا العبور إلى الحدود التركية، حيث ضربوهم بوحشية كبيرة حتى أفقدوهم الوعي وألقوا بهم إلى جانب مقبرة ببلدة الدرباسية بريف محافظة الحسكة السورية.
عثر صباح اليوم الجمعة، أهالي بلدة الدرباسية على ثلاثة شبان فاقدين للوعي ومضرجين بالدماء بجانب مقبرة حي الحدود في البلدة، اسعفوهم إلى مشفى الشهيد خبات.
وحسب معلومات المشفى، إن الشبان الثلاثة ” إبراهيم الفارس (٢٨ عام) وخضر العلي (٣٤ عام) وصدام العرنة (١٨ عام)”، هم من أهالي بلدة تل تمر، حاولوا العبور ليلة أمس إلى الحدو التركية بالقرب من قرية الخرزة شرقي مدينة الدرباسية، غلا انهم تعرضوا للضرب من قبل الجندرمة التركية.
وحسب الفحوصات الطبية، الشبان الثلاثة تعرضوا إلى الضرب بالعصي وأدوات حديدية على كافة انحاء جسمهم، تسببت برضوض كبيرة، ويتم الآن علاجهم، وبعدها سيتم تسليمهم إلى ذويهم اصولاً.
هذا ويقدم الجيش التركي على ضرب السوريين الذين يحاولون الفرار من مناطقهم الساخنة في رحلة العبور إلى أوروبا، وفي اغلب الأحيان يفقد السوريون حياتهم جراء الضرب المبرح أو بسبب إطلاق النيران بشكل مباشر عليهم من قبل الجندرمة التركية.