فضيحة مدوية للائتلاف السوري “هكذا تنكشف الحقائق”

مشاركة

كاجين أحمد ـ xeber24.net

يوم بعد يوم تنكشف حجم تورط الائتلاف السوري ومجموعاته المسلحة في الأعمال القذرة والارهابية وذلك بأوامر من الاستخبارات التركية، خاصة فيما يخص دعم تنظيم داعش وتأمين الملاذ الآمن لقياداته وإخفائهم عن الملاحقة الدولية.

أمس الأربعاء، قالت القيادة المركزية الأمريكية في بيان رسمي، أنها نفذت غارة جوية في شمال سوريا، أودت بحياة مسؤول كبير في تنظيم داعش الإرهابي، مؤكدة أن مقتل المسؤول المذكور الجنابي سيؤدي إلى “تعطيل قدرة داعش على توفير الموارد وتنفيذ الهجمات الإرهابية”.

وأوضحت القيادة الأمريكية، أن الغارة التي قتل فيها المسؤول الداعشي تم تنفيذها في أول أيام عيد الأضحى يوم الأحد 16/6/2024، في حين أن ما تسمى الحكومة المؤقتة ادعت أن الشخص المقتول مدني، وقتل جراء قصف لقوات سوريا الديمقراطية على المنطقة.

وتعليقاً على ذلك قال مدير المركز الإعلامي لـ “قسد” فرهاد شامي، “نهنأ شركائنا في التحالف الدولي لمحاربة داعش بمقتل الإرهابي أسامة محمد إبراهيم الجنابي خلال غارة جوية استهدفته خلال تواجده في منطقة عفرين المحتلة من قبل تركيا. علماً أن ما تسمى الحكومة المؤقتة التابعة المدعومة من قبل تركيا قد أعلنت حينها بأن الإرهابي المقتول هو مدني وزعمت مقتله بقصف لقوّاتنا قسد”.

وأضاف، “هذا يكشف مرة أخرى وبشكل واضح حجم التضليل المتعمد التي يمارسه ما يسمى الائتلاف ووسائل الإعلام المدعومة من قبل تركيا ومحاولة التغطية على تحركات قيادات داعش وإلصاق الصفة المدنية بهم”.
هذا وأكد شامي، أنه “لا تزال المناطق التي تحتلها تركيا مكاناً آمناً لقيادات داعش، وتواجد المقتول أسامة الجنابي في مستوطنة بعفرين يؤكد حجم التورط التركي في دعم الإرهاب”.