Notice: Function _load_textdomain_just_in_time was called incorrectly. Translation loading for the rocket domain was triggered too early. This is usually an indicator for some code in the plugin or theme running too early. Translations should be loaded at the init action or later. Please see Debugging in WordPress for more information. (This message was added in version 6.7.0.) in /var/www/vhosts/xeber24.org/httpdocs/wp-includes/functions.php on line 6114
crossorigin="anonymous"> الولايات المتحدة تكشف مفتاح حل المشاكل والصراعات في الشرق الأوسط – xeber24.net

الولايات المتحدة تكشف مفتاح حل المشاكل والصراعات في الشرق الأوسط

مشاركة

 ولات خليل – xeber24.net – وكالات

كشفت الولايات المتحدة عن مفتاح الحل لمشاكل الشرق الأوسط والصراعات التي تشهدها مؤكدة أنها ليست مسؤولة بشكل خاص عن حل لهذه المشاكل.

وفي هذا الصدد قال مدير وكالة المخابرات المركزية الأميركية، وليم بيرنز، إن الولايات المتحدة ليست مسؤولة بشكل خاص عن حل أي من المشكلات المعقدة في الشرق الأوسط، ولكن لا يمكن إدارة أي من هذه المشكلات وحلها دون قيادة نشطة منها.

وذكر بيرنز في مقال كتبه لمجلة “فورين آفيرز” المهتمة بالسياسات الخارجية للولايات المتحدة، أن “الأزمة التي تسببت فيها مجازر حماس في إسرائيل في 7 أكتوبر 2023، تذكرنا بتعقيد الاختيارات التي يفرضها الشرق الأوسط على الولايات المتحدة”.

مضيفاً بأن التخلص من العملية الإسرائيلية البرية المكثفة في قطاع غزة وتلبية الاحتياجات الإنسانية للمدنيين الفلسطينيين وتحرير الرهائن ومنع انتشار الصراع إلى جبهات أخرى في المنطقة وصياغة نهج قابل للتطبيق لليوم التالي في غزة، كلها مشاكل صعبة للغاية.

وتحدث المسؤول الاستخباراتي عن إعادة إحياء الأمل في “سلام دائم يضمن أمن إسرائيل وكذلك قيام دولة فلسطينية واستغلال الفرص التاريخية لتحقيق التطبيع مع المملكة العربية السعودية ودول عربية أخرى”.

وقال بيرنز إنه بالرغم من صعوبة تصور هذه الإمكانيات في ظل الأزمة الحالية، إلا أنه من الأصعب تصور الخروج من الأزمة دون السعي الجاد نحو تحقيقها.

وأشار إلى أن “المفتاح لأمن إسرائيل والمنطقة هو التعامل مع إيران، فقد تم تعزيز نظام إيران خلال الأزمة ويبدو أنها مستعد للقتال حتى آخر وكيل إقليمي لها”.

يشار بأن الولايات المتحدة عززت وجودها وقوتها في الشرق الأوسط مع تنامي الصراعات في المنطقة وارتفاع مستوى الهجمات على قواعدها.