ولات خليل – xeber24.net- وكالات
أصدرت منظمة جمعية المرأة الكوردية – النمساوية والمنظمة الألمانية للتنمية والسلام ومنظمة الجيوستراتيجي للمجتمع المدني الكوردي، بياناً كتابياً مشتركاً أدانت فيه المجزرة التي ارتكبها مسلحو السلطة الانتقالية، في قرية أم التينة التابعة لدير حافر.
وأوضح البيان أن هذه الجريمة “تؤكد استمرار الهجمات الممنهجة ضد المدنيين في سوريا، واستهداف الفئات الأكثر ضعفاً من نساء وأطفال”.
وأضاف البيان أن “المنظمات ستقوم برفع تقارير موثَّقة إلى المفوضية الأممية لحقوق الإنسان ولجنة تقصي الحقائق حول الجرائم في سوريا، داعية إلى محاسبة مرتكبي المجزرة ووقف سياسة الإفلات من العقاب”. كما شددت على أن “الصمت الدولي على مثل هذه الجرائم يعد مشاركة ضمنية فيها ويزيد من معاناة المدنيين”.
وأكدت المنظمات استمرارها في الدفاع عن المدنيين عبر الوسائل السلمية والحقوقية، داعية المجتمع المدني السوري والمنظمات النسائية إلى تعزيز التضامن والوحدة في مواجهة الهجمات التي تستهدف المدنيين. كما حثت المجتمع الدولي على “تحمّل مسؤولياته وممارسة ضغوط حقيقية لوقف هذه الهجمات وحماية المدنيين”.
وختمت المنظمات بيانها بالتشديد على التمسك بجهود السلام والمساءلة، مؤكدة أنها ستبقى “صوتاً قوياً للدفاع عن حقوق المدنيين والنساء والأطفال في سوريا، ومنع تكرار مثل هذه الجرائم”.