ولات خليل -xeber24.net – وكالات
شهدت المناطق المحتلة ومنها منطقةُ رأس العين/ سري كانيه شمال شرق سوريا سلسلةً من الانتها*كات بحق السكان الأصليين، تنوّعت بين جر*ائم القت؟ل والاختطا*ف والاعتقا*ل والإخفاء القسر*ي.
رابطة تآزر السورية، وُثّقت ما لا يقل عن مئتين وسبعَ عشرةَ حالةَ اعتقا*لٍ في العام ألفين وأربعةٍ وعشرين، بينهم عشرُ نساءٍ وطفل، في وقتٍ ما يزال مصير مئةٍ وتسعةٍ وعشرين شخصاً منهم مجهولاً، ما يؤكد تنفيذَ تلك الفصا*ئل عمليات إخفاءٍ قسر*ية بداخل سجونها، بمنطقة رأس العين سري كانيه المحتلة.
المنظمة الحقوقية عبّرت عن قلقها الكبير من تزايد الاعتقا*ل، بنسبة مئةٍ وثمانيةٍ وعشرين بالمئة، مقارنة بالعام السابق. كما ارتفع عدد المختفين قسر*اً في العام المنصرم بنسبة أربعةٍ وثمانين في المئة.
وتحدثت رابطة تآزر عن العشرات من عمليات التعذ*يب، التي جرت في سجون تركيا وفصا*ئلها الإرها*بية، في منطقة رأس العين/ سري كانيه المحتلة خلال العام الماضي. ونقلت تآزر عن بعض الناجين، أنهم تعر*ضوا لصنوفٍ متعددةٍ من التعذ*يب الجسدي والنفسي، بالإضافة إلى أن هذه الفصا*ئلَ طلبت الفديةَ مقابل الإفراج عنهم.
وهذه الاعتقا*لات تجري في ظروفٍ قاسية جداً، بعيدةً عن المعايير الإنسانية، مثل احتجاز أعدادٍ هائلة من المعتق*لين في أماكنَ ضيّقة وزنازينَ انفراديةٍ لفتراتٍ طويلة، وسط ممارسة أساليبَ شديدةِ التعذ*يب جسدياً ونفسياً بحقهم.