كاجين أحمد ـ xeber24.net
دعا وزير الداخلية التركي علي يرلي كايا، إلى عدم نشر معلومات غير مؤكدة تثير البلبلة لدى الرأي العام، وذلك في تعليق على الأنباء الواردة حول تعرض أردوغان قيل يومين إلى محاولة اغتيال في ولاية شرناخ جنوب شرق البلاد.
وكان أردوغان في زيارة يوم الأربعاء الماضي إلى ولاية شرناخ الكردية للدعاية لمرشحي حزبه في الانتخابات البلدية، حيث تعرض لمحاولة اغتيال بحسب وسائل إعلام أدى إلى مقتل أحد ضباط الأمن في طاقم حراسته الشخصية، وإصابة ثلاثة آخرين.
وقالت وسائل الاعلام، أن ضابط الأمن “فرات دير” الذي كان مسؤولاً عن حماية موكب أردوغان الرئاسي قتل على الفور، فيما قتل فرد أمني آخر متأثراً بجراحه وهو إلكر دوران.
وعند إعلان الخبر قالت السلطات التركية، أن أحد حراس الأمن للرئيس التركي قتل وأصيب ثلاثة آخرين ولا توجد حتى الآن معلومات إضافية عن الحادث الذي تعرض له طاقم الحراسة سوى أنه حادث سير مالم تتغير الرواية لاحقاً.
وبعد يومين من الحادث، لا تزال السلطات التركية تتكتم على تفاصيل هذا الحادث وتصر على أنه حادث مروري، دون الافصاح عن أخبار مفصلة عنه، وحظر النشر بشأنه.