crossorigin="anonymous"> واشنطن تبلغ تركيا بوقف عدوانها على إقليم شمال وشرق سوريا وإطلاق حوار مع الإدارة الذاتية – xeber24.net

واشنطن تبلغ تركيا بوقف عدوانها على إقليم شمال وشرق سوريا وإطلاق حوار مع الإدارة الذاتية

مشاركة

كاجين أحمد ـ xeber24.net

أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أنها ابلغت كل من تركيا والإدارة الذاتية لإقليم شمال وشرق سوريا بإطلاق حوار للوصول إلى حل سياسي لخفض التوترات في المنطقة، مدينة عدوان أنقرة التي استهدفت المدنيين والبنية التحتية في شمال سوريا.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر: إن “الولايات المتحدة قلقة للغاية من الأعمال العسكرية في شمال شرق سوريا وتأثيراتها على المدنيين والبنية التحتية، إلى تأثيراتها على العمليات الأميركية لضمان الهزيمة النهائية لداعش”.

وأضاف ميلر، أن “موقفنا إزاء شمال شرق سوريا لم يتغير، مستمرون في دعم خطوط وقف إطلاق النار وندعو إلى خفض التوترات”، مشدداً على ضرورة أن “تحترم جميع الأطراف منطقة وقف إطلاق النار وتحافظ عليها، وتحد من أعمال العنف من تعزيز استقرار سوريا”.

وأكد المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، أنهم دعوا الأطراف المعنية إلى العمل “نحو حل سياسي لخفض التوترات”.

لا انسحاب من سوريا

زعمت بعض التقارير أن واشنطن اقترحت على قوات سوريا الديمقراطية “قسد” التعاون مع النظام السوري وإنشاء غرفة عمليات مشتركة لمحاربة تنظيم داعش، في إشارة إلى نية الولايات المتحدة بالانسحاب من سوريا، في حين نفى القائد العام لـ “قسد” الجنرال مظلوم عبدي هذه الادعاءات.

وأمس الأربعاء، نفى البيت الأبيض الأنباء الواردة في هذه التقارير مؤكداً أن إدارة الرئيس جو بايدن لا تفكر بالانسحاب من سوريا، حسب ما نقلته قناة العربية.

وكانت وزارة الدفاع الأمريكية أعلنت قبل أيام عن إرسال قوات إضافية إلى سوريا والعراق في إطار استمرار عملياتها العسكرية بالشراكة مع القوات المحلية ضد تنظيم داعش، إلى جانب إرسال العشرات من الشحنات التي تحمل مواد عسكرية ولوجستية لقواعدها العسكرية في إقليم شمال وشرق سوريا.

تعزيز التعاون مع “قسد” وإنشاء قواعد جديدة في سوريا

قال قــائد عملــية الــعزم الصلــب في قيـادة قـوة المهام المشتركة الجنرال ماثيو ماكفارلين بتصريحات لموقع المونــيتور الأمريكي: أن” الــشراكة مع قـوات سوريا الديمقراطية ستشهد نقلة نوعـية وتطور إستراتيجي قادم على النطاق الإقليــمي.

وأشار أن” تـنامي تـهديد التنــظيم وزيادة في عملـياته وتطور ملحوظ بقــوة الهــجمات يختلف عن العامين السابقين ولاتزال لديه قـدرة كبيرة على تجنـيد العنـاصر حول العالم، بالإضافة لإتساع مـوارد تمـويله عبر أنشــطة غير مشــروعة .

ونوه انه” نلتــزم بالتعاون الكامل مع قــوات الحكومة الـعراقية وقـوات سـوريا الديمقراطية الشريكين الإقليميين لمحــاربة التنــظيم في الشرق الأوسط.

وكشف عن خططهم المستقبلية قائلا “يتم التخـطيط لعـمليات عسـكرية واسـعة في سوريا و العراق بالـتعاون مع القــوات المحلية الشريكة خلال الربع الأول من هذا العام تستــهدف ضــرب أوكــار التنـظيم وقــطع شبـكات التــمويل الخـاصة به.

ونوه الــجنرال ماكفارلين، بأن التحالف الدولي سيواصل برنامج التدريب للقــوات الشـريكة في سوريا والعراق ويستمر بتعــزيز قـواعده وتــدفق الأسـلحة والـمعدات اللازمة لبســط الأمــن والإستقرار بالمنطقة، والتخــطيط لإنشــاء قـواعد جديدة في سوريا بمناطق تم رصــد إزديــاد تهـديد التنظــيم فيها و على وجه الخصوص “شرق الفرات”.

هذا وأكدت مصادر مطلعة أن الولايات المتحدة تعتزم إنشاء ثلاثة قواعد عسكرية جديدة في مناطق إقليم شمال وشرق سوريا، خاصة في تلك المناطق التي انسحبت منها في عام 2019، منبج والرقة.