crossorigin="anonymous"> هيئات ونقابات مهنية ومدنية في السويداء تعلن القطيعة مع دمشق احتجاجاً على المجازر – xeber24.net

هيئات ونقابات مهنية ومدنية في السويداء تعلن القطيعة مع دمشق احتجاجاً على المجازر

مشاركة

كاجين أحمد ـ xeber24.net

أفادت منصة السويداء24 الإعلامية، أن عدد من الهيئات والنقابات المهنية والمدنية في محافظة السويداء اتخذت قرار غير مسبوق بقطع التواصل مع المركز في العاصمة دمشق، رداً على المجازر الممنهجة التي ارتكبتها تشكيلات السلطة الانتقالية العسكرية بحق انباء المحافظة.

وقالت المنصة الإعلامية في تقرير لها اليوم الأحد، أنه في تطور لافت يعكس تصاعد الغضب الشعبي والمؤسساتي في محافظة السويداء، أعلنت عدد من النقابات المهنية والمدنية عن مواقف غير مسبوقة، احتجاجاً على ما وصفته بـ”المجازر الممنهجة” المرتكبة بحق المدنيين في المحافظة.

واتخذت هذه الهيئات خطوات تمثلت في قطع التواصل مع النقابات المركزية في دمشق، وتقديم استقالات جماعية، في مؤشر واضح على اهتزاز العلاقة مع السلطة المركزية وفقدان الثقة بها، وتحميلها كامل المسؤولية عن المجازر المرتكبة في محافظة السويداء.

مجلس نقابة المحامين في السويداء أعلن استقالته بالكامل، استنكاراً “لما جرى في محافظة السويداء من أعمال إرهابية وجرائم حرب وتطهير طائفي وجرائم إبادة جماعية وجرائم ضد الإنسانية.. قامت بها السلطة بواسطة القوات العسكرية والرديفة”.

نقابة المهندسين في السويداء أصدرت بياناً نعت فيه مجموعة من كوادرها الذين قضوا جراء الهجوم الأخير، ووصفت ما جرى بأنه “جريمة نكراء” تهدف إلى كسر إرادة أبناء الجبل واغتيال نسيجهم المدني. وطالبت النقابة بسلطة وطنية حقيقية تمثل الشعب، معلنة وقف التنسيق مع النقابة المركزية في دمشق.

بدورها، نعت نقابة المهندسين الزراعيين 3 شهداء من أعضائها، “قضوا نتيجة الهجوم البربري المدعوم من سلطة الإرهاب” وأكدت “توقيف تواصلنا مع النقابة المركزية في دمشق حتى زوال سلطة الأمر الواقع وإحلال سلطة تمثل الشعب السوري تصون كرامته وتحفظ حقوقه”.

أما نقابة الأطباء البيطريين، اعتبرت ما يحدث “جريمة ضد الإنسانية” تستهدف المدنيين على خلفيات طائفية، ونددت بدور ما وصفته بـ”حكومة الأمر الواقع” في التحريض والدعم المباشر للانتهاكات. وأعلنت النقابة تعليق علاقاتها مع النقابة المركزية حتى “زوال سلطة الأمر الواقع وإحلال سلطة تمثل الشعب السوري” حسب تعبيرها.

نقابة المعلمين في السويداء بدورها، اتهمت السلطة بالمسؤولية المباشرة عن المجازر المرتكبة، وجددت النقابة التزامها برسالة التعليم والديمقراطية، مؤكدة رفضها للتجييش والدعوات التكفيرية، وأعلنت وقف التعامل مع المركزية في دمشق، “ريثما يُزال الفكر المتطرف الذي يحتكرها”.