ولات خليل – xeber24.net – وكالات
كشف مراقبون عن استخدام تركيا لداعش من أجل تنفيذ مخططاتها وضرب أعداءها في إشارة لهجوم موسكو.
وفي هذا الصدد أكد مراقبون ومحللون بأن تبني داعش للعملية يعيد إلى الأذهان الدعم التركي لهم في سوريا لتمرير مخططاتها وأجنداتها التوسعية، حتي أصبحت داعش اليد التي تضرب بها تركيا أعداءها، وتعمل حسب أجنداتها، واستخدمتهم في ليبيا أيضاً.
وأشار المراقبين، بأن الذين قاموا بالهجوم في روسيا دخلوا عبر تركيا، وتدربوا في عفرين وإدلب التي تسيطر عليهما تركيا.
كما اكدوا أن تركيا حولت المناطق التي احتلتها في سوريا إلى مرتع للتنظيمات الإرهابية وفي مقدمتهم داعش، حيث تعمل على إعادة تنظيم صفوفها هناك ضمن فصائل تدعمها تركيا بالعدة والعتاد، وتنتشر معظمها في الخط الحدودي من جرابلس إلى عفرين وبعض مناطق هيئة تحرير الشام.
ونوهوا بان ما حصل في موسكو من عملي إرهابي هو تنفيذ تركيا للتهديدات التي كانت ترسلها للغرب بين الفينة والأخرى، بأنها ستغرقهم بالمهاجرين، حيث كانت تقصد عناصر تنظيم داعش وسمح بالفعل بوصل العشرات منهم إلى هناك، بعد أن تلقوا تدريبات عسكرية في المدن الحدودية مع سوريا.
اكد المحللون أيضا بأن ما يؤكد الدعم التركي لداعش، بأن داعش أصبحت صنيعة تركية هو مقتل قادة داعش البارزين في المناطق المحتلة من قبل تركيا وفي مقدمتهم زعيم داعش الأول “أبو بكر البغدادي”.
يشار بان مراسلات بين داعش وعناصره في تركيا تم كشفها تتضمن تكليفا لأعضائه بشن هجمات في أوروبا باستخدام تركيا كمعبر.