crossorigin="anonymous"> نتنياهو يصف أردوغان بالارهابي ويتحدث عن قصفه للقرى الكردية في تركيا – xeber24.net

نتنياهو يصف أردوغان بالارهابي ويتحدث عن قصفه للقرى الكردية في تركيا

مشاركة

 

كاجين أحمد ـ xeber24.net

 

استنكر رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو تصريحات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بخصوص بلاده، وذكّره بقصفه للقرى الكردية داخل تركيا، واصفاً إياه بالارهابي، وداعم للحركات الارهابية في المنطقة.

 

تصريحات نتنياهو هذه جاءت خلال استقباله للقس الانجيلي فرانكلين غراهام بتل أبيب، كرد على كلمة لأردوغان أمام كتلة حزبه النيابية يوم أمس، وصف فيها إسرائيل بدولة إرهابية.

 

وقال: “الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يصف إسرائيل بأنها دولة إرهابية ولكنه في الواقع يدعم حركة حماس الإرهابية، وهو نفسه قصف القرى التركية داخل حدود بلاده. لن نقبل الوعظ منه”.

 

وفي السياق ذاته، اتهم وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بـ “تشويه الحقائق” في ما يخص إسرائيل وعمليتها في قطاع غزة.

 

وكتب كوهين على موقع “إكس” أمس الأربعاء: “أولئك الذين يستضيفون كبار الإرهابيين على أراضيهم ويشجعون المنظمات الإرهابية يجب ألا يعلموا دولة إسرائيل قواعد الأخلاق”.

 

وتابع قائلاً: إن “أردوغان يشوه الحقائق، ومن الممكن العثور عليه في الجانب غير الصحيح من التاريخ، في صف واحد مع من مجدوا مجزرة الإسرائيليين في 7 أكتوبر، أي إيران ولبنان وسوريا واليمن”.

 

وأضاف، أن إسرائيل “تعمل بالتوافق مع القانون الدولي” وستواصل محاربة حركة “حماس”.

 

وكان أرودغان قال خلال اجتماع الكتلة البرلمانية لحزب “العدالة والتنمية” أمس الأربعاء: “إسرائيل دولة إرهابية ودولة تمارس الإرهاب وقلبي مرتاح الآن لأنني أقول هذا، هناك من يقول إن حماس منظمة إرهابية، وهناك في تركيا أيضا من لا يعرفون أن حماس هي أيضا حزب سياسي، نحن نقول إن حماس ليست منظمة إرهابية، وإنما حركة تحرر وطني”.

 

ومنذ سنوات تشن الدولة التركية عمليات عسكرية داخل البلاد وخارجها، خاصة في العراق وسوريا ضد الشعب الكردي، ودمر شرات القرى الكردية بجنوب شرق البلاد وقتل الآلاف من المواطنين الكرد واعتقل عشرات الآلاف منهم لأنهم يطالبون بحقوقهم الدستورية.

 

والجدير بالذكر أن تركيا مستمرة حتى اللحظة في عدوانها ضد الشعب الكردي وتستهدف البنى التحتية والفوقية في المناطق الكردية داخل الأراضي التركية في سوريا والعراق في انتهاك صارخ للقوانين الدولية وسط صمت المجتمع الدولي.