كاجين أحمد ـ xeber24.net
إلى جانب أعمال القتل والخطف وتجارة الأعضاء والمخدرات والتجنيد لصالح تركيا كمرتزقة في دول أخرى، تلجأ الفصائل المسلحة التابعة للائتلاف السوري، إلى فرض إتاوات على المواطنين الكرد تحت مسميات مختلفة للحصول على المزيد من الأموال، خاصة خلال موسم جني محصول الزيتون.
وقال موقع “عفرين بوست” في هذا الصدد، بأن ميليشيا “سليمان شاه/ العمشات” جمعت نحو 125 ألف دولار من الإتاوات المفروضة خلال موسم الزيتون على قرية مستكا وحدها في ناحية شيه/ شيخ الجديد بريف عفرين المحتل.
وأشار الموقع نقلاً عن مصادرها إلى، أن ميليشيا “العمشات” فرضت الإتاوات على الحقول والإنتاج في المعاصر وإلغاء الوكالات وغيرها من الإتاوات المتعلقة بموسم الزيتون في النواحي والقرى الواقعة تحت سيطرتها بريف عفرين المحتل.
وأضاف، أنه في 22 نوفمبر الماضي، قامت أمنية ميليشيا “العمشات” بتحقيق مع أهالي قرية حسيه/ميركان – ناحية موباتا، حول ملكياتهم من الأراضي الزراعية، طالبة منهم الوثائق التي تثبت ملكيتهم لأراضيهم، وتقوم بسحب الوكالات من المواطنين الذين يديرون أراضٍ أصحابها خارج إقليم عفرين.
وأوضح، أن أهالي قرية حسيه يتعرضون للترهيب والضرب أثناء التحقيق معهم من قبل عناصر المكتب الأمني لميليشيا “العمشات” في ناحية موباتا.
كما لفت إلى، ان الفصيل المذكور فرض إتاوة عينية 7 % على المزارعين الكرد في بلدة موباتا/معبطلي من محصول الزيتون، وتم اقتطاع الإتاوة في المعصرة، كما وضعت حاوية زيت على باب المعصرة، وفرض على الفلاحين وضع بضع كيلوات من الزيتون فيها تحت مسمى “الزكاة” والتي تذهب بدورها للميليشيا.
هذا وذكر في ختام تقريره، أن فصيل العمشات فرض ليرتين تركيتين على كل شجرة زيتون على أهالي قريتي كوكان فوقاني وكوكان تحتاني بناحية موباتا، بذريعة حماية محصول الموسم الحالي من السرقات.