كاجين أحمد ـ xeber24.net
قالت منظمة فرق الصناع السلم المجتمعي الأمريكية، CPT))، إنه بعد التغلغل العسكري التركي ضمن أراضي إقليم كردستان، سكان أكثر من 110 قرية في محافظة دهوك باتوا يتلقون رسائل على هواتفهم “أهلا بكم في تركيا”، في إشارة إلى أن هذه المناطق تحولت إلى ولاية تركية.
وقال كامران عثمان العضو في منظمة CPT)): “منذ 15 حزيران وحتى 15 تموز، قصف الجيش التركي أراضي إقليم كوردستان 381 مرة بالمدفعية والطائرات وتسببت بإخلاء تسع قرى بالكامل في قضاء آميدية”.
وحسب إحصائيات المنظمة الأميركية، فقد استخدمت تركيا الطائرات الحربية في 339 من عمليات القصف تلك وكانت هناك 35 عملية قصف مدفعي وسبع هجمات بالمسيرات.
أغلب ضربات الشهر الماضي التركية كانت موجهة لمحافظة دهوك، وهي 289 ضربة، بينما وجهت 48 ضربة إلى مناطق في محافظة أربيل، 43 إلى مناطق بمحافظة السليمانية، وضربة واحدة استهدفت سنجار التابعة لمحافظة نينوى.
وأشارعثمان إلى أنه خلال الفترة (15 حزيران – 15 تموز 2024) “تسببت الهجمات التركية في إصابة مواطن مدني في سيدكان، وتهجير 184 عائلة، وحرق 68 ألف دونم من الأراضي الزراعية والغابات الطبيعية، ولحقت أضرار بـ19 داراً سكنية”.
وتشير إحصائيات المنظمة الأميركية إلى أنه خلال فترة الشهر الأخير لحق أضرار بكنيسة قرية ميسكي، واستهدف مشروعان إروائيان أحدهما لمياه الشرب والآخر زراعي، وتعرض معمل لعصر السمسم إلى القصف، ولحقت أضرار بإحدى السيارات، ويقول كامران عثمان إن “القصف تسبب في قطع التيار الكهربائي عن قريتي بركاري وميسكي”.
وأضاف، إن “تغلغل الجيش التركي تسبب في مشاكل لخطوط الإتصالات والإنترنت في أكثر من 110 قرى بمحافظة دهوك، وبات السكان يتلقون عبر هواتفهم المحمولة رسائل تقول: أهلاُ بكم في تركيا”.
هذا وتوضح إحصائية المنظمة إنه منذ مطلع السنة الحالية إلى نهاية شهر حزيران “قصف الجيش التركي إقليم كردستان 1076 مرة، وتم تنفيذ 93% من عمليات القصف تلك بالطائرات الحربية، بينما نفذت المدفعية والمسيرات النسبة الباقية منها”.
وحسب تلك الإحصائية، فإن القصف التركي تسبب بإخلاء أكثر من 170 قرية بإقليم كردستان بشكل تام وهناك 602 من القرى المهددة بالإخلاء، واستشهاد 344 مدني منذ عام 1991، وإصابة 350 أخرين منهم 8 ضحية وجريحان خلال هجمات العام الجاري.