آفرين علو ـ xeber24.net
تستمر حالات الفلتان الأمني في مدينة درعا، من القتل والتصفية والخطف على خلفية تنوع التشكيلات والفصائل وتبعياتها المختلفة في المدينة، وسط عجز قوات النظام في ضبط الأمن والفلتان الأمني الحاصل، ولا سيما تلك الحالات تسفر عن قتل ليس فقط العسكريين وإنما المدنيين أيضاً.
حيث بلغ معدل الاستهدافات 12 منذ بداية شهر الثاني الجاري، جرت جميعها بطرق وأساليب مختلفة، أسفرت عن مقتل وإصابة 14 شخصا بينهم مدنيين.
تفاصيل القتلى من المدنيين والعسكريين، توزعت كالتالي:
– 3 مدنيين بينهم إعلامي وإصابة 6
– 2 من قوات النظام والأجهزة الأمنية التابعة لها والمتعاونين معها
– 1 من المقاتلين السابقين ممن أجروا “تسويات” ولم ينضموا لأي جهة عسكرية بعدها
– 2 من المقاتلين السابقين ممن أجروا “تسويات” وانضموا لأجهزة النظام الأمنية
وبذلك، فقد بلغت حصيلة الاستهدافات في درعا، منذ مطلع شهر يناير/كانون الثاني، وفقاً لتوثيقات المرصد السوري 451 حادثة فلتان أمني، جرت جميعها بطرق وأساليب مختلفة، وتسببت بمقتل 356 شخصا، هم:
-129 مدني بينهم 7 سيدات و7 أطفال
– 26 من المتهمين بترويج المخدرات.
– 148 من قوات النظام والأجهزة الأمنية التابعة لها والمتعاونين معها بينهم امرأة
– 25 من المقاتلين السابقين ممن أجروا “تسويات” ولم ينضموا لأي جهة عسكرية بعدها.
– 10 من عناصر تنظيم “الدولة الإسلامية”.
-14 من المقاتلين السابقين ممن أجروا “تسويات” وانضموا لأجهزة النظام الأمنية
– 2 من العاملين لصالح حزب الله اللبناني بينهم قيادي
– 1 من المتعاونين مع الميليشيات الإيرانية.
– 1 من المقاتلين السابقين في “جبهة النصرة سابقاً”.