ولات خليل -xeber24.net – وكالات
كشفت مصادر أن مؤتمر باريس ستشمل مباحثات حول مسألة قسد وحكومة دمشق وتركيا.
وفي هذا الصدد اكد مسؤول فرنسي إن “اجتماع باريس يهدف إلى المساعدة في خلق طبقة حماية حول الأزمة السورية لمنحهم الوقت لحلها من خلال منع الأشرار من زعزعة استقرار البلاد” وفقاً لرويترز.
وسيشارك في المؤتمر وزراء من دول المنطقة مثل السعودية وتركيا ولبنان إلى جانب قوى غربية، لكن الولايات المتحدة سيمثلها حضور دبلوماسي على مستوى أقل.
وقالت وزارة الخارجية الفرنسية إن الاجتماع يهدف إلى تنسيق الجهود لتحقيق انتقال سلمي يضمن سيادة البلاد وأمنها، وحشد جهود جيران سوريا وشركائها الرئيسيين لتنسيق المساعدات والدعم الاقتصادي.
ولا يهدف المؤتمر إلى جمع الأموال إذ سيتولى هذه المهمة مؤتمر المانحين السنوي الذي سيعقد في بروكسل في آذار/ مارس المقبل، لكن سيتم مناقشة قضايا مثل رفع العقوبات.
وسيتطرق المانحون الدوليون الرئيسيون أيضا إلى تقييم الوضع الإنساني وخاصة في شمال شرقي سوريا حيث كان لخفض المساعدات الأمريكية تأثير “رهيب”، وفقا لمسؤول أوروبي.
وذكر مسؤولون أن المحادثات ستشمل أيضا مسألة قوات سوريا الديمقراطية والحكومة المركزية وتركيا، وفقاً لرويترز.