كاجين أحمد ـ xeber24.net
كشف المجلس العسكري لمدينة منبج، أن الجماعات المسلحة المدعومة من قبل تركيا شنت العديد من الهجمات على ريف المدينة الشمالي والغربي، والتي استهدف قرى ومنازل آهلة بالسكان، إلا أن قواتهم تصدت لكل تلك الهجمات وأفشلت مخططاتهم، والتي أسفرت عن سقوط العديد من القتلى لمسلحيهم.
وقال المجلس العسكري في بيان له، اليوم الخميس: ” يتعرض ريف مدينة منبج الشِّمالي والغربيّ منذ عِدَّةِ أيّامٍ إلى هجماتٍ مكثَّفةٍ من قبل الاحتلال التُّركيّ ومرتزقته، والتي تزامنت مع إطلاق قوّات سوريّا الدّيمقراطيّة عمليّة “تعزيز الأمن” بريف دير الزور”.
وأوضح البيان، أنه “منذ يوم أمس وحتّى ساعات صباح اليوم، الخميس، شَنَّ مرتزقة الاحتلال هجمات متتالية، على طول خطِّ السّاجور، استهدفوا فيها منازل المدنيّين والنِّقاط العسكريّة لقوّاتنا، قوّات مجلس منبج العسكريّ، واستخدموا في الهجمات الأسلحة الثَّقيلة، حيث تركزَّت هجماتهم على قرية عرب حسن”.
وأضاف، “إلا أنَّ مقاتلينا تصدّوا لجميع الهجمات، وتمكّنوا من إحباط جميعها وألحقوا خسائر فادحة بصفوف المرتزقة، حيث قتل ما لا يقلُّ عن /٩/ مرتزقة، وجرح /11/ آخرين، فيما استولت قوّاتنا على كميّةً من الأسلحة والذَّخيرة، كما لاذ بقيّة المرتزقة بالفرار”.
أكد المجلس العسكري قائلاً: “نعاهد شعبنا بالانتقام والرُدَّ على هجمات الاحتلال ومرتزقته بكُلِّ ما أوتينا من قوَّةٍ، كما نؤكِّدُ لشعبنا أيضاً على الاستمرار في الدِّفاع عن مناطقنا وحفظ أمنها واستقرارها، ودحر كُلِّ الهجمات التي يَشُنُّها الاحتلال التُركيّ ومرتزقته”.
هذا وأشار إلى، أنه “يسعى الاحتلال التُّركيّ ومرتزقته إلى مَدِّ يد العون لمرتزقة تنظيم “داعش” الإرهابيّ، حيث ظهر مرتزقة يحملون شارات التَّنظيم الإرهابيّ، كما أنَّه يهدف إلى عرقلة عمليّة “تعزيز الأمن”، عبر شَنِّ الهجمات على طول مناطق التَّماس مع قوّاتنا، وقوّات سوريّا الدّيمقراطيّة في منبج وعين عيسى وتل تمر وزركان. إلا أنَّه تَمَّ دحر جميع الهجمات ولم يحقِّق الاحتلال ومرتزقته أيَّ تَقَدُّمٍ، بل مُنِيَ بخسائر فادحة”.