كاجين أحمد ـ xeber24.net
أجرى وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أتصالات هاتفية مع نظيريه التركي هاكان فيدان، والأذربيجاني جيهون بيراموف، لبحث الأوضاع في منطقة القوقاز في ظل محاولة موسكو لتطبيع العلاقات بين باكو ويريفان وترسيم الحدود بينهما على اساس اتفاق سلام.
وقالت وزارة الخارجية الأذربيجانية في بيان أمس الجمعة، أن بيراموف ولافروف “بحثا القضايا المدرجة على جدول أعمال التعاون الثنائي بين أذربيجان وروسيا، وكذلك الأوضاع الراهنة في المنطقة”.
وعلى صعيد متصل، ذكرت الخارجية الروسية أن سيرغي لافروف أجرى اتصالا هاتفيا بنظيره التركي هاكان فيدان، الذي بحث معه الوضع في منطقة القوقاز، نظرا للدور الخاص الذي يلعبه البلدان في المساعدة على تطبيع العلاقات بين أرمينيا وأذربيجان.
وكانت روسيا وأذربيجان قد أجرتا مشاورات حول الأمن في المنطقة وأوروبا بشكل عام، على مستوى نائبي وزيري الخارجية، إضافة إلى علاقات روسيا وأذربيجان مع الاتحاد الأوروبي والناتو.
يذكر أن جهودا دبلوماسية تبذل حاليا لتطبيع العلاقات بين أرمينيا وأذربيجان، ومن بين القضايا قيد البحث ترسيم الحدود وتبادل الاعتراف رسميا من قبل البلدين بسلامة أراضيهما وعقد معاهدة سلام بين الطرفين بعد انتهاء النزاع في منطقة قره باغ، التي استعادت أذربيجان سيطرتها عليها هذا العام.
ومنتصف ديسمبر/كانون أول الجاري، أعلن رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان، أن بلاده يمكن أن تبرم اتفاق سلام مع أذربيجان إذا وافقت الأخيرة على مبادئ متفق عليها بين قادة البلدين.
هذا وأوضح باشينيان أن المبادئ هي: فتح طرق النقل بالمنطقة على أساس مبادئ السيادة والمعاملة بالمثل بين الدول، والاعتراف المتبادل بوحدة أراضي البلدين، وترسيم الحدود بينهما على أساس “إعلان ألماتي” لعام 1991.