ولات خليل – xeber24.net – وكالات
كشفت قوات سوريا الديمقراطية من خلال بيان تفاصيلاً عن عملية “الإنسانية والأمن” في مخيم الهول, وأشارت أن المخيم سيصبح أكثرأمناً واستقراراً بعد المرحلة الثالثة من عملية الأمن والإنسانية.
وفي هذا الصدد أصدر المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية بياناً تضمن تفاصيل عن المرحلة الثالثة من عملية “الإنسانية والأمن” التي أطلقتها قوى الأمن الداخلي وبمساندة من قوات سوريا الديمقراطية (QSD)، ووحدات حماية المرأة (YPJ)، في الـ 27 من كانون الثاني الفائت.
وجاء في البيان”أطلقت قوّات العمليَّة المشتركة (قوى الأمن الدّاخليّ – قوّات سوريّا الدّيمقراطيَّة – وحدات حماية المرأة) المرحلة الثّالثة لحملة “الإنسانيّة والأمن” لتطهير مُخيَّم الهول من خلايا “داعش” الإرهابيَّة، ولمنع انتشار أفكارهم المتشدِّدَة والمتطرِّفة في المستقبل.”
وأشار البيان“كان اليوم الأوَّل من الحملة ناجحاً للغاية؛ حيث تَمَّ اعتقال /٢١/ عنصراً من خلايا “داعش” ومصادرة مواد ومعدّات إرهابيَّة. وتوضِّحُ هذه الإجراءات مدى الحاجة إلى إطلاق المرحلة الثّالثة من العمليّات الإنسانيَّة والأمنيَّة وتوقيتها للقضاء على التَّهديد الإرهابيّ داخل المُخيَّم، وهذا سيخلق منطقة أكثر أماناً لشرق سوريّا وبقيَّة العالم.
وأكد البيان “كما تَمَّ العثور خلال العمليَّة على الكثير من الأجهزة والمواد المُتفجّرة بما فيها الألغام والعبوات النّاسفة والأنفاق. ويتأكَّد مرَّة أخرى أنَّ كل تلك المعدات كانت بحوزة عناصر داعش ليستأنفوا أعمالهم الإرهابيّة. إلا أنَّ قوّاتنا ستلاحق عناصر خلاياه الإرهابيَّة ولن تتسامح مع أيديولوجيَّتهم الفاسدة.
وتناول البيان مراحل العملية “خلال اليومين الثّاني والثّالث؛ اعتقلت القوّات عشرة عناصر إرهابيّة، كما صادرت كميّات من الأسلحة والذَّخيرة، بينها أحزمة ناسفة كانت مُعِدَّة للعمليّات الإرهابيَّة الضخمة.
وبعد توقّف قصير لعِدَّة ساعات لعمل القوّات المشتركة داخل المُخيَّم؛ استؤنفت عمليَّة التطهير، حيث قمنا خلال اليومين الماضيّين بتطهير منطقة أخرى، وبنجاح كبير، حيث عثرنا فيها على أسلحة مدفونة في المُخيَّم لدعم الإرهابيّين “الدَّواعش” داخله، كما تضمَّنت المضبوطات أيضاً ذخائر وقنابل يدويَّة. هذه المواد التي تَمَّ العثور عليها هي السَّبب الأوَّل لإطلاق هذه العمليَّة الأمنيَّة.”
وكشفت حصيلة العملية“كحصيلة أوَّليَّة للعمليّات خلال سبعة أيّام، ألقت قوّات العمليَّة القبض على /٣٧/ إرهابيّاً من خلايا تنظيم “داعش”، وضبطت ألغاماً وأسلحة، وكذلك كشفت عدداً كبيراً من الأنفاق التي كانت تُستخدم في إخفاء العناصر والأسلحة.
وختم البيان لنجاح العمليّة وإزالة الخطر عن المدنيّين؛ أنشأت قوّات العمليَّة موقعاً آمناً لإيواء السُكّان خلال عمليّات التَّطهير، وعلى الرُّغم من مطالبة إدارة المُخيَّم المُنظَّمات غير الحكوميَّة بتزويدها بالخيم الكافية لإيواء السُكّان بشكل مؤقَّت أثناء عمليَّة التَّطهير، إلا أنَّها لم تقم بدورها ولم تزوّد المُخيَّم بالإمكانات المناسبة لتخفيف معاناة القاطنين، ونقولها صراحةً، لا يوجد دعمٌ كافٌ من المُنظَّمات غير الحكوميَّة لإدارة المخيم وقاطنيه”.