آفرين علو ـ xeber24.net
انتشرت في الساحل السوري قوات عسكرية تتنكر بهوية قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، في تحرك يخلق البلبلة في المنطقة.
وانتشرت قوات عسكرية ترفع رايات “قسد” وتضم عناصر أجانب من جنسيات شيشانية وتركستانية وأوزبك في قرى فاحل والقبو والشرقلية في ريف حمص وهي قرى ذات غالبية علوية.
وبدورها، أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن “قسد” لم تغادر مناطقها وتلك الأخبار عارية عن الصحة وهي محض أكاذيب، غايتها خلق بلبة في مناطق المكون العلوي لا سيما في الساحل السوري وقرى ريفي حمص وحماة.
ولا تزال حصيلة الضحايا المدنيين تتزايد في الساحل السوري منذ 6 آذار/مارس الجاري، إثر هجمات شنتها مجموعات مسلحة محلية على مواقع لقوات الأمن وتشكيلات وزارة الدفاع، ما أدى إلى تصعيد عسكري واسع راح ضحيته حتى اليوم 1383 مدنياً، وفقاً لتوثيق المرصد السوري لحقوق الإنسان.