آفرين علو ـ xeber24.net
فصلت مديرية الصحة بدمشق 336 موظفا بينهم ممرضين أكفاء وإداريين من مختلف الطوائف في المجتمع السوري.
ومن بين اللذين تم فصلهم عدة اختصاصات منها القلبية والعظمية وغيرهما ممن لديهم خدمة عمل لاتقل عن عشرين سنة، وتم وضع طبيب جديد غير كفء، مع العلم أن شعبة المفاصل العظمية خالية من الأطباء، وسط ورود معلومات عن تحضيرات لاعتصام يوم الغد الساعة الحادية عشرة للموظفين المفصولين أمام وزارة الصحة تنديدا بالقرار المجحف.
ولاقت هذه الخطوة غضب أطراف في المجتمع والتي اعتبرت القرار “تعسفيا” ومجحفا بحق من أمضى سنوات طويلة في خدمة أبناء بلده ولم يحمل السلاح ولم يكن مشاركا في صفوف النظام البائد.
وفي 25 شباط الماضي نفذ عدد من الموظفين المفصولين من مرفأ النقل البحري، السورية للطيران، والجمارك وقفة احتجاجية أمام مبنى اتحاد العمال، احتجاجًا على قرارات فصلهم من العمل.
ورفع المعتصمون شعارات تندد بالإجراءات التي وصفوها بـ”التعسفية”، مطالبين الجهات المعنية بالتدخل لإعادتهم إلى وظائفهم، خاصة في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة.