كاجين أحمد ـ xeber24.net
استقبل القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية الجنرال مظلوم عبدي قائد القوات الروسية في سوريا الفريق سيرغي كيسيلف، في إطار سعي روسيا تهدئة الأوضاع المتوترة في كل من محافظتي الحسكة ودير الزور على خلفية مهاجمة قوات النظام السوري وميليشياته شرقي الفرات وارتكاب الجرائم هناك.
وطلب القائد الروسي من الجنرال مظلوم عبدي فك الحصار المفروض على المربعين الأمنيين في قامشلو والحسكة، مقابل تعهد روسيا بمنع الهجمات من قبل النظام السوري وميليشياته على ريف ير الزور الشرقي حسب مصادر لوكالة “نورث برس”.
وقالت المصادر للوكالة الإعلامية، أن الجنرال مظلوم عبدي وافق على إنهاء التشديد الأمني في الحسكة والقامشلي كبادرة حسن نية لخفض التصعيد.
وفي ذات السياق، أفادت مصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن قوات سوريا الديمقراطية، بدأت برفع الحصار عن المربعين الأمنيين في الحسكة والقامشلي كبادرة حسن نية، بعد أن قدم الجانب الروسي وعوداً بوقف هجمات المجموعات المحلية المدعومة من إيران، وإبعاد “الفرقة الرابعة” التابعة للنظام والمدعومة من إيران، عن منطقة ريف دير الزور، ونشر مجموعات بديلة من الحرس الجمهوري.
وذلك خلال اجتماع جرى اليوم في مطار القامشلي بريف الحسكة بين وفد روسي ضم عدداً من الضباط والجنود على رأسهم القائد الروسي “كيسلف”، وممثلين عن قوات سوريا الديمقراطية.
وتضمن الاتفاق أيضاً عقد صفقة لتبادل أسرى، حيث سيتم الإفراج عن عناصر من قوات سوريا الديمقراطية كانوا قد وقعوا أسرى بيد مجموعات “إبراهيم الهفل” المدعوم من إيران، ويقابل ذلك إفراج قوات سوريا الديمقراطية عن 20 من ضباط وعناصر قوات النظام بينهم عميد كانت قد اعتقلهم في الحسكة و القامشلي، حيث وافقت “قسد” على فك الحصار في انتظار تنفيذ الشروط المتفق عليها.