كاجين أحمد ـ xeber24.net
عقد مجلس الأمن القومي التركي اجتماعه الأول خلال العام الجاري برئاسة أردوغان، تزامناً مع زيارة الرئيس الايراني إبراهيم رئيسي إلى أنقرة وانعقاد الجولة الـ 21 من مسار أستانا، وسط استمرا هجمات تركيا على مناطق إقليم شمال وشرق سوريا وإقليم كردستان العراق.
وانطلق الاجتماع في المجمع الرئاسي بأنقرة بتمام الساعة 16:30 حسب التوقيت المحلي، في حين أنه من المتوقع أن يدلي أردوغان في نهاية الاجتماع بتصريحات للصحفيين.
وفي الـ 12 من الشهر الجاري شنت تركيا عدوانا جوياً على مدن وبلدات إقليم شمال وشرق سوريا استهدفت السكان المدنيين والمرافق العامة والبنية التحتية حرم ملايين المدنيين من مصادر إمداد الكهرباء والغاز مياه الشرب ووقود التدفئة.
وأمس الأربعاء قال أردوغان، أنه طالب الرئيس الايراني بتعزيز التعاون بين البلدين ضد القوات الكردية في شمال وشرق سوريا، في الوقت الذي يحاول مجددا الحصول على ضوء أخضر من القوى الفعالة في الملف السوري لشن عملية عسكرية والاستيلاء على أراضي جديدة شمال البلاد.
هذا وفي وقت سابق من اليوم، طالبت وزارة الخارجية الأمريكية من أنقرة بوقف عدوانها على مناطق إقليم شمال وشرق سوريا والالتزام باتفاق خفض التصعيد وخطوط وقف إطلاق النار، داعية تركيا إلى إطلاق حوار سياسي مع الإدارة الذاتية التي أنشأها الكرد في سوريا للوصول إلى حل سلمي لخفض التوتر.