آفرين علو ـ xeber24.net
أكد المرشح لوزارة الخارجية في إدارة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، أن رئيس السلطات التركية رجب أردوغان يشكل عائقاً أمام تسوية الاوضاع في سوريا، مشدداً على أهمية استمرار دعم الولايات المتحدة الأمريكية لقوات سوريا الديمقراطية لإرساء الامن والاستقرار.
لم يغب الملف السوري عن جلسة استماع أجرتها لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأمريكي، لماركو روبيو المرشح لتولي وزير خارجية في إدارة دونالد ترامب الذي من المقرر أن يبدأ ولايته الجديدة في العشرين من الشهر الجاري.
جلسة الاستماع هذه التي عُقدت من أجل رفض أو تثبيت روبيو في منصبه الجديد لم تخلُ من مهاجمة الإشارة للموقف السلبي الذي تلعبه السلطات التركية في سوريا، إذ وصف روبيو رئيسَ السلطات في تركيا، رجب أردوغان، بأنه “عائق” أمام تحسن الأوضاع في سوريا.
روبيو أوضح أن إدارةَ ترامب ستتواصل فورَ بدء أعمالها مع أردوغان لثنيه عن اتخاذ أي خطوة ضد الكرد في سوريا، مشدداً على ضرورة استمرار دعم واشنطن لقوات سوريا الديمقراطية.
المرشح لوزارة الخارجية حذر من عواقب التخلي عن شركاء واشنطن الكرد الذين قال إنهم تمكنوا من القضاء على داعش في إشارة إلى قسد، مؤكداً أن أحد أسباب قدرة أمريكا على تفكيك داعش هي أن الكرد يحرسون مراكز الاحتجاز التي تضم آلاف من المرتزقة، منوهاً إلى أنهم يتعرضون إلى تهديدات بسبب ذلك.
وأكد روبيو أن الحالة التي تريد أمريكا أن تصل إليها سوريا هي ألا تكون مقراً لمرتزقة داعش أو مثار تهديد منه، كما يجب أن تحترم كافة الأديان وتحمي الكرد، ولا تستخدمها إيران كأرض لنشر أجنداتها وزعزعة لبنان من خلال حزب الله.
روبيو ألمح إلى إمكانية رفع العقوبات الأمريكية عن إدارة “هيئة تحرير الشام” بسوريا، لكن عناصرها لن يحصلوا على وثيقة غير محكوم من المباحث الفيدرالية الأمريكية بسبب تاريخهم، معتبراً أنه من مصلحة الأمن القومي الأمريكي وكل دول المنطقة أن تعيش سوريا حالة مستقرة، محذراً من عودة محتملة لإيران وروسيا في حال عدم استفادة واشنطن مما أسماها الفرص.