كاجين أحمد ـ xeber24.net
كشفت رئاسة إقليم كردستان، عن تفاصيل زيارة رئيسها نيجيرفان البرزاني إلى دولة الامارات وأبرز الملفات التي ناقشها مع رئيس الدولة المضيفة محمد بن زايد آل نهيان.
وأوضح مستشار رئاسة الإقليم خيري بوزاني، أن “الاجتماع بين نيجيرفان البرزاني، ومحمد بن زايد، ركز على مناقشة العلاقات بين الإمارات والعراق وإقليم كردستان، وتبادل الطرفان وجهات النظر حول الأوضاع في العراق وإقليم كردستان، بالإضافة إلى علاقات أربيل وبغداد، وأحدث التطورات في المنطقة”.
واشر إلى أن الجانبان أكدا على أهمية “تعزيز التعاون في المجالات الاقتصادية والتجارية وقطاع الطاقة، كما بحثا فرص الاستثمار الإماراتي في مشاريع البنية التحتية والتنمية في العراق وإقليم كردستان، مع التركيز على تشغيل رأس المال الإماراتي في هذه المجالات”.
وأضاف، أن الجانبين اتفقا على ضرورة “تعزيز العمل المشترك والتعاون الدولي للحفاظ على الأمن والاستقرار، وأكدا أهمية التضامن الدولي متعدد الأطراف للحد من انتشار الأزمات والمشكلات”.
وعن توقيت الزيارة، لفت بوزاني، إلى أن زيارة نيجيرفان البرزاني إلى الإمارات، تأتي ضمن زياراته المكوكية في المنطقة، والتي تنصب جميعها في مصلحة العلاقات بين إقليم كردستان والعراق والدول المجاورة، كما تأتي هذه الزيارة في توقيت مهم لتعزيز العلاقات الثنائية ومناقشة القضايا ذات الاهتمام المشترك”.
وبشأن العلاقة بين أربيل وأبوظبي، نوه إلى أن “إقليم كردستان يتمتع بجاذبية كبيرة نظراً لما يمتلكه من إمكانيات اقتصادية في مجالات الزراعة، المعادن، والتصنيع، كما يمكن للإقليم أن يصبح نقطة انطلاق مهمة لأي دولة تسعى للتوسع الاقتصادي، وذلك بفضل علاقاته الجيدة مع جيرانه، مما يجعله جسراً للتواصل الاقتصادي داخل الإقليم وخارجه”.
وتابع بوزاني: “من المعروف أن دول الخليج، وخاصة الإمارات، تبحث عن طرق لتوسيع نشاطاتها التجارية والاستثمارية، وتوجه أنظارها حالياً نحو المنطقة الأكثر استقراراً وأمناً وجاذبية”، في إشارة إلى إقليم كردستان.
هذا وخلص المستشار إلى القول: “لا توجد أي عقبات تمنع دول الخليج من إقامة علاقات اقتصادية، سياسية، واجتماعية ودية مع إقليم كردستان، خاصة أن الإقليم يعتمد سياسة التوازن لجذب المستثمرين”.