ولات خليل – xeber24.net – وكالات
يستمر حزب العدالة والتنمية برئاسة أردوغان بحملة الملاحقة والاعتقالات بحق أعضاء الأحزاب المعارضة القوية، ولا سيما أعضاءُ حزب الشعوب الديمقراطي، الذي يعد أبرزَ الأحزاب التي يخشى حزب العدالة والتنمية من تنامي قوتها.
وفي هذا الصدد وبحسب تقارير تؤكد محاولاتٌ كبيرة لنظام اردوغان من أجل تقييد أنشطة حزب الشعوب الديمقراطي المعارض وعزله عن الحياة السياسية، من خلال ترهيب أعضائه بالاعتقال وتلفيق التهم بحقهم، والتي لا تستند إلى أي قوانينَ شرعية.
واكد التقارير ان حزبَ العدالة والتنمية بات يُدرك جيداً أن الحاضنةَ الشعبية لحزب الشعوب باتت كبيرة، فقد شدّد على شن حملةٍ قويةٍ ضده، ولا سيما بعد ما كشفته الانتخاباتُ من عدد الأصوات الكبير الذي حصل عليه.
ولأن حزبَ العدالة والتنمية اجتازَ الانتخابات السابقة بصعوبةٍ بالغة، باتت مخاوفُهُ أكبرَ من هزيمةٍ لاحقةٍ في الانتخابات المقبلة، فأخذ يعمل على إعلان حربٍ سياسية على حزب الشعوب، الذي بات يمتلك الثقلَ الذي سيرجّح كفّة الميزان المقابلة لحزب العدالة والتنمية، خاصةً بعد أن فشلت جميع مخططات الأخير لتشويه صورة حزب الشعوب داخل تركيا.