ولات خليل – xeber24.net- وكالات
ارتكبت مجموعات مسلحة ملثمة تتبع لفصائل مايعرف سابقا بالجيش الوطني أبشع الانتهاكات في بلدة ميدانكي بحق السكان الأصليين الكُرد.
وفي هذا الصدد اكدت منظمة حقوق الانسان عفرين _سوريا في بيان لها بالرغم من حل بعض الفصائل السورية المدعومة من تركيا لنفسها والتي كانت تعرف سابقا باسم الجيش الوطني واندماجها يوم الأربعاء 29 يناير الفائت في هيكلية الجيش السوري التابع للحكومة الانتقالية، إلا إنه لايزال هناك عصابات ومجموعات ملثمة ترتكب انتهاكات وجرائم بحق السكان الأصليين الكُرد المتبقيين في قراهم وديارهم في ريف عفرين المحتلة.
وأشارت أن هذه الانتهاكات ترتكب على مرأى ومسمع الجميع بمافيها السلطات التركية والحكومة الانتقالية السورية والمجتمع الدولي دون أي حسيب أورقيــب.
و وثقت المنظمة بعض من جرائم وانتهاكات عصابات تتبع لما يسمى الجيش الوطني في بلدة ميدانكي – ناحية شران وقرية قورنة – ناحية بلبل بريف عفرين المحتلة:
– قام مسلحون ملثمون ليلة الخميس بتاريخ 30 يناير الفائت باقتحام عدد من منازل المواطنين الكرد في بلدة ميدانكي وسرقة محتويات واثاثات المنزل ، عرف منهم :
1 – محمد جبر.
2 – جوان جبر .
3 – زهر الدين جبر بن محمد ، ويوم الجمعة 31 يناير الفائت اقتحموا أيضا المنزل مرة أخرى لسرقة ماتبقى في المنزل وإطلاق الرصاص في الهواء لمدة 20 دقيقة لاستكمال سرقتهم وخلق حالة من الخوف والهلع لدى الناس .
4 – محاولة سرقة منزل نوري جبر .
5 – ومساء يوم الجمعة دخل عناصر العصابة المسلحة والملثمة منزل المواطن الكردي “جوان عثمان جبر” وقاموا بضربه بشكل مبرح و سرقوا الموبايلات و كمية من النقود.
6- عصابة ملثمة ومسلحة داهمت ليلة الخميس 30 يناير الفائت منزل المواطن الكردي المسن “إبراهيم محمد جبر 75 عاما” في بلدة ميدانكي – ناحية شران وقاموا بضربه بشكل مبرح وأيضا اعتدوا على زوجته وضربها وسرقوا مبلغ 3000 ليرة تركية و جهاز الموبايل.
7 – القيادي “نجدت عزو تركي و المدعو حسن عكاش” من مخلفات وبقايا فرقة السلطان مراد يرمون قنبلة يدوية على منزل لمواطن كردي في قرية قورنة التابعة لناحية بلبل بتهمة وجود خلية نائمة لحزب العمال الكردستاني يوم أمس الجمعة 31 يناير ، بعد كشف وفضح جرائمهم في القرية من سرقات لمنازل المواطنين الكُرد في القرية.
وختمت المنظمة بيانها بعد تزايد وتيرة جرائم وانتهاكات العصابات المسلحة في بلدة ميدانكي بحق سكانها الأصليين “الكرد” دون أي حسيب أورقيــب، فإن أهالي القرية يستغيثون ويناشدون المنظمات الدولية الحقوقية والإنسانية والحكومة الانتقالية السورية، للتدخل سريعا ووضع حد لهذه الجرائم والانتهاكات ومحاسبة الجناة قبل فوات الأوان ، خشية ارتكاب المزيد من جرائم أخرى من قتل واقتحام المنازل والسرقات في ظل الفوضى الخلاقة وانتشار السلاح بيد المسلحين والمستوطنين، والتي من المفترض ان تقوم سلطات التركية بمهامها ك ‘سلطة الاحتلال ‘ سندا للمادة 42 من لائحة لاهاي لعام 1907 بصفتها باستتباب الأمن والسلم وحماية المدنيين .