ولات خليل -xeber24. Net – وكالات
نشرت صحيفة “وول ستريت جورنال” تقريراً حول ما أسمته “الحرب السرية” التي تخوضها الولايات المتحدة داخل سوريا ضد تنظيم داعش.
وأشار تقرير الصحيفة إلى أن عناصر داعش زادوا هذا العام من وتيرة الهجمات في العراق وسوريا، وحاولوا “تحرير آلاف من عناصرها المعتقلين في السجون” شمال شرقي سوريا.
وفي التقرير الذي أعده مايكل فيليبس من قاعدة للقوات الأمريكية الخاصة في شمال- شرق سوريا، جاء فيه أن القادة العسكريين الأمريكيين يبحثون عن طرق لاحتواء الصحوة في نشاطات تنظيم داعش.
وبحسب ضباط أمريكيين وقيادات من قوات سوريا الديمقراطية، فأن تنظيم داعش يحشد قواته في بادية الشام، “ويعد جيلاً شاباً للقيام بعمليات انتحارية، وتوجيه الهجمات ضد قوات التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة”.
وتضيف الصحيفة، أن القوات الأمريكية تدير حملة لم تثر اهتماماً إعلامياً، حيث قام الطيران الأمريكي بشن غارات إضافة لعمليات لقوات سوريا الديمقراطية ضد خلايا يشتبه بعلاقتها بتنظيم داعش.
وتقول قيادية في قوات سوريا الديمقراطية للصحيفة: “كان هذا العام الأسوأ منذ هزيمة تنظيم داعش.
وأوضحت الصحيفة أن مهمة التحالف تواجهها صعوبة تتمثل بمطالب “القادة الشيعة المرتبطين بإيران”، الولايات المتحدة بمغادرة البلاد.
ونقلت الصحيفة عن علي الحسن، المتحدث باسم قوات الأمن الداخلي في شمال- شرق سوريا قوله: “سنرى فوضى لم نرها من قبل وأي انسحاب سيتسبب بإعادة تفعيل مباشر لخلايا تنظيم داعش”.