كاجين أحمد ـ xeber24.net
أعلنت وزارة الدفاع التركية، عن مقتل ثلاثة جنود وإصابة أربعة آخرين في هجوم لمقاتلي حزب العمال الكردستاني على إحدى قواعدهم العسكرية في إقليم كردستان العراق يوم أمس الجمعة.
عاودت الوزارة وأعلنت اليوم السبت في بيان آخر، عن ارتفاع عدد قتلى جنودها في الهجوم الذي نفذه مقاتلو حزب العمال الكردستاني يوم الجمعة في إقليم كردستان، في حين قالت وسائل إعلان محلية أن عدد القتلة والجرحى للجيش التركي قد تجاوز 35 عنصراً ووزارة الدفاع التركية تحاول إخفاء الحقائق عن الشعب.
بدورها، نقلت وسائل إعلام مقربة من حزب العمال الكردستاني، اليوم السبت، أن المقاتلين الكردي نفذوا يوم أمس الجمعة، عملية عسكرية ضد عناصر الجيش التركي في منطقة خاكورك بإقليم كردستان.
وأوضحت تلك الوسائل، ان الحصيلة الأولية للعملية التي نفذت من ثلاثة محاور هي مقتل 27 عسكري تركي إضافة إلى إصابة العشرات.
أردوغان يتوعد
وكما العادة فإن وزارة الدفاع التركية تخفي حقيقة خسائر عناصرها العسكرية وتعلن بعد كل عملية لمقاتلي حزب العمال الكردستاني، أنها ردت بالمثل وقتلت العشرات من المقاتلين الكرد مقابل جندي تركي واحد.
إلا أن الأمر في هذه المرة مختلف تماماً فليست وزارة الدفاع من خرجت ببيان، بل أردوغان نفسه، حيث ادعى في كلمة له اليوم السبت في اسطنبول، أن قواتهم العسكرية انتقمت لقتلى جنودهم يوم أمس وقتلت حتى الآن 12 مقاتلاً كردياً، وأن عمليات الانتقام لا تزال جارية.
إن دل هذا على شي، فهو يدل على ما ورد في وسائل إعلام تركية المحلية، والوسائل الاعلامية المقربة من حزب العمال الكردستاني، ان قتلى الجيش التركي أكثر بكثير من العدد المعلن من قبل وزارة الدفاع التركية، ما اضطر أردوغان بنفسه للخروج إلىالعلن والتوعد بالانتقام.
هذا وكانت وزارة الدفاع التركية ادعت يوم الخميس الماضي، انها قتلت 2100 مقاتل كردي في سوريا والعراق منذ بداية العام الجاري، وذلك استمراراً لبياتها التي تدخل في إطار الحرب الخاصة.