كاجين أحمد ـ xeber24.net
شنت الدولة التركية هجمات برية وغارات جوية على المدن والبلدات الكردية في كل من تركيا والعراق وسوريا، مستهدفة البنى التحتية والمدنيين والعسكريين والمراكز الخدمية في إطار عدوانها بعد الاجتماع الأمني الذي ترأسه الرئيس التركي يوم أمس السبت في اسطنبول.
وقصفت الدولة التركية عدة مواقع في مدينة شرناخ شرقي تركيا ومناطق أخرى في إطار عملية أطلقتها على المناطق الكردية في البلاد يشارك فيها37 فريقا و518 فردا من قوات الدرك.
وفي هذا السياق، قال وزير الداخلية التركي على يرلي قايا، أن هجماتهم على المناطق الكردية شرقي البلاد ستستمر طيلة أيام العام انتقاماً لقتلى جنودهم على يد مقاتلي قوات حزب العمال الكردستاني.
بدورها قالت وزارة الدفاع التركية، أن طائراتها الحربية نفذت غارات جوية وضربت 25 موقعاً للمناطق الكردية في كل من سوريا والعراق، رداً على مقتل جنودها.
وقصفت الطائرات التركية مناطق عدة في محافظة دهوك وأربيل بحسب بيان وزارة الدفاع التركية، كما استهدفت منشآت نفطية ومحطات الكهرباء ومواقع خدمية في ريف ديريك وتربسبيه شمال شرق سوريا.
وادعت الوزارة التركية أنها قتلت خلال هذه الغارات 57 مقاتلاً من قوات حزب العمال الكردستاني لتبرير هجماتها على المناطق الكردية في سوريا والعراق، في حين أن هذه الغارات التي لا تزال مستمرة استهدفت البنية التحتية والعمال المدنيين في مراكز خدمية.
هذا واجتمع أردوغان يوم أمس السبت مع كل من وزراء الداخلية والخارجية والدفاع في حكومته إلى جانب رئيس هيئة الأركان ورئيس جهاز الاستخبارات لاتخاذ خطوات وتحديد بنك أهداف جديدة في سوريا والعراق وتركيا.
والجدير بالذكر أن الدولة التركية لا تزال حتى إعداد هذا الخبر تقصف المراكز الخدمية ومنشآت مدنية في إقليم شمال وشرق سوريا، وسط صمت المجتمع الدولي، ليمنح حكومة أردوغان بارتكاب المزيد من الجرائم والمجازر بحق المدنيين.