كاجين أحمد ـ xeber24.net
طالبت بريطانيا الرئيس التركي بالتراجع عن قراره والمصادقة على طلب عضوية السويد في حلف الشمال الأطلسي “الناتو” في أقرب وقت ممكن، مؤكداً على أهمية عضوية هذه الدولة في الحلف العسكري، سيما في الوقت الراهن في ظل الحرب الدائرة على الأراضي الأوكرانية شرقي القارة الأوروبية.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي بين رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، والرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، يوم أمس الجمعة.
وأعرب ريشي عن أمله بأن يتمكن حلف الناتو من المصادقة على طلب السويد للعضوية في الحلف في وقت قريب.
وقال المتحدث باسم مكتب رئيس الوزراء البريطاني إن الجانبين بحثا العديد من القضايا في اتصال هاتفي، اليوم الجمعة، على غرار أوكرانيا والعلاقات الثنائية والتعامل مع الهجرة غير الشرعية.
وأشار المتحدث إلى أن سوناك “شدد على الفوائد الملحوظة من انضمام السويد إلى الناتو، والتقدم الذي تم إحرازه في التعامل مع مخاوف تركيا الأمنية المشروعة، كما أعرب عن أمله بأن يتمكن الحلف من المصادقة على انضمام (السويد) بأسرع ما يمكن”.
وكانت ألمانيا قد حذرت قبل أيام قليلة من استمرار المعارضة التركية على طلب عضوية السويد في حلف الناتو، مؤكدةً على أن هذا الأمر يؤثر بشكل فعال على أعمال الردع والدفاع في الجناح الشرقي للقارة الأوروبية.
بدوره طالب الرئيس الأمريكي، جو بايدن قبل يومين الرئيس التركي بالعدول عن قراره والموافقة على طلب عضوية السويد في حلف الشمال الأطلسي بأقرب وقت ممكن.
هذا وقال أردوغان أمس الجمعة، قبل ثلاثة أيام من قمة قادة حلف الناتو في ليتوانيا، “سنناقش ذلك مع شركائنا في القمة التي ستعقد الثلاثاء في فيلنيوس، وسنتخذ القرار الأفضل مهما كان”.
وتتذرع تركيا بعدم الموافقة على طلب السويد في الانضمام إلى الناتو، بحجة أنها تأوي معارضين كرد مناصرين لحزب العمال الكردستاني على أراضيها وتطالب ستوكهولهم بتسليمهم إلى أنقرة مقابل تمرير المصادقة على عضويتها بالناتو.