مجموع

عائلة الشهيد مشعل تمو تفضح المدعو “عبد العزيز تمو” وتتبرأ منه علناً

مشاركة

كاجين أحمد ـ xeber24.net

أصدر أبناء الشهيد مشعل تمو، بياناً تبرؤوا فيه من المدعو عبد العزيز تمو، مؤكدين أن كل ما تفوه به من أكاذيب حول حادثة اغتياله مجرد أكاذيب، مشددين على أنه الآن يتبع هو والتنظيم الذي يترأسه باسم “رابطة المستقلين الكرد” للاسخبارات التركية بشكل مباشر.

وجاء في البيان الذي زيّ بتوقيع أبناء الشهيد مشعل تمو الأربعة، “منذ انضمام المدعو (عبد العزيز) لحزب البعث في التسعينات تبرأ منه الشهيد مشعل تمو لأكثر من خمسة عشر عاماً في حياته، ومنذ ذلك الحين، لم يعد لدينا أي صلة قرابة بهذا الاسم. وحتى يوم استشهاد والدنا مشعل لم يكن للبعثي (عبد العزيز ) أي علاقة بالثورة أو السياسة ولا حتى بالحركة السياسية الكردية لا من قريب ولا من بعيد”.

وأضاف البيان، أن “كلّ ما تفوّه به من أكاذيب حول حادثة اغتيال الشهيد مشعل تمو هو محض افتراء ومن خياله الشخصي، وذلك بشهادة شقيقنا الأصغر “مارسيل” الذي كان برفقة والدنا منذ خروجه من المعتقل وحتى لحظة اغتياله، حيث أصيب بطلق ناري في بطنه حينها، كما يعلم الجميع”.

تابع البيان، “لم يعد خافياً على أبناء شعبنا الكردي غاية البعثي السابق من سرده لأكاذيب لا تخدم سوى أجندات الاحتلال التركي. بعد استشهاد مشعل تمو، استغل المدعو (عبد العزيز ) دم الشهيد وانتقل إلى تركيا عام 2012 وانضم إلى جماعة الإخوان المسلمين، وكنا قد سمعنا حينها بخبر دوامه بجامع الفاتح في اسطنبول حتى يتسول عطف المراقب العام للأخوان الذي كان يتردّد على الجامع”.

ولفت إلى، أنه “في وقت لاحق، تبنى الفكر الإخواني وأطلق ما سماه “كتيبة مشعل” في رأس العين عام 2012، قبل أن يعلن عن تأسيس “لواء مشعل” في عام 2018، ليشارك في احتلال عفرين إلى جانب الاحتلال التركي. كما أعلن عن “رابطة المستقلين الكرد” المدعومة والممولة من المخابرات التركية”.

وأوضح البيان، “قد صرّحنا حينها عام 2012 أن الشهيد مشعل تمو لم يكن ليرتضي أن يُطلق اسمه على أي مشروع عسكري، لأن نضاله طوال حياته كان سلمياً، وقضى حياته السياسية في الحركة السياسية الكردية بمواجهة كافة ظروف الاعتقال والتنكيل والملاحقة لأكثر من ثلاثين عام متمسكاً بالنضال السياسي السلمي في سبيل نيل حقوق شعبه الكردي في سوريا، وتوحيد السوريين ضد نظام القمع والاستبداد الأسدي، رافضاً عسكرة الثورة، إلى أن قدم دمه الطاهر في الصفوف الأولى من الحراك السلمي في الثورة السورية السلمية، في سبيل تحقيق آمال الشعب السوري في الحرية والكرامة والوطن الديمقراطي”.

وقال البيان: “نؤكد مجدداً أن ما يناسب نضال الشهيد مشعل تمو ودمه الطاهر هو إطلاق اسمه على المنتديات الفكرية والثقافية التي تعيد الثقة وتعزز الوحدة الوطنية وترمم الجراح بين المكونات السورية، وليس على مشاريع مشبوهة عسكرية أو إخوانية مجندة لصالح دولة أجنبية لديها أطماع في احتلال سوريا”.

وفي الختام أكد البيان، “لذا نحن أبناء الشهيد مشعل تمو (فارس، فايز، فيدل، مارسيل) نعلن البراء أمام الله وأمام أبناء عمومتنا آل (تمو، رستم، قطنة) وأمام أهلنا أبناء عشائر الكيكية، وأبناء شعبنا الكردي خاصة وشعبنا السوري عامة من أي صلة قرابة تربطنا بالمدعو (عبد العزيز)، كما ننفي كل ما ورد على لسانه من أكاذيب بخصوص حادثة اغتيال الشهيد مشعل تمو، ونؤكد بموجب ما توفر لنا من أدلة، أنه لم يكن لأي طرف سياسي كردي يد بحادثة الاغتيال والعملية تمت من قبل فرقة اغتيال مختصة قادمة من دمشق ومكلفة من قبل بشار الأسد شخصياً”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى