ولات خليل -xeber24.net – وكالات
تعيش سوريا حالة فوضى أمنية وانتهاكات من عناصر إدارة دمشق في بعض مناطق سوريا، وأزمات اقتصادية ومعيشية والتي دفعت الآلاف من سكان محافظتي حمص وحماة للخروج في مظاهرات منددة.
وفي هذا الصدد افاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بخروج الآلاف من سكان قرية فاحل بريف حمص وسط البلاد، في احتجاجات تطالب بوضع حدٍ للانتهاكات التي تتعرض لها المنطقة، بعد تعرض شاب ارتدى سترة عسكرية لضرب مُبرّح وإهانات من قبل عناصر مسلحة في الإدارة السورية المؤقتة.
مظاهرات تزامنت مع توجه مسلحين على متن دراجات ناريَّة إلى قرية عين العيون قاصدين قرية فاحل، بحسب المرصد السوري، الذي حذر من اشتباكات بين المسلحين والسكان.
من جانبه شن الأمن العام التابع للإدارة المؤقتة حملة مداهمات واعتقالات واسعة بحق سكان القرية على خلفية الاحتجاجات، وسط معلومات تشير إلى محاولات لتهدئة الأوضاع هناك، وفقاً لما نقله المرصد.
الوضع في حمص كان مشابها نوعاً ما لأوضاع محافظة حماة وسط البلاد، والتي شهدت خروج العشرات في مظاهرة ببلدة السلمية، للمطالبة بإصلاحات دستورية واقتصادية، ووقف الانتهاكات التي تطال الحريات العامة.
وطالب المتظاهرون بتحسين الأوضاع الاقتصادية والمعيشية وخفض سعر الخبز، فيما رُفعت لافتات كُتب عليها “لا مستقبل لسوريا دون ضامن للحقوق والحريات”.