آفرين علو ـ xeber24.net
اندلعت اشتباكات مسلحة استخدمت خلالها الأسلحة الثقيلة والرشاشة، في حي المحططة وسط مدينة رأس العين، بين الشرطة العسكرية الموالية لتركيا من جهة، ومجموعة من عناصر الفصائل المنضوية ضمن صفوف “الجيش الوطني”، نتيجة محاولة الأخيرة مغادرة رأس العين والعودة إلى مسقط رأسهم.
حيث تم اكتشاف أمر المجموعة وحصارها من قبل الشرطة العسكرية، مما أسفر عن إصابة 3 عناصر من الطرفين، وسط حالة من الهلع والخوف بين سكان المنطقة، الذين تعرضت منازلهم لحرائق بسبب القذائف النارية بين الطرفين.
وفي 11 شباط، تمكن عناصر من فصائل “الجيش الوطني” الموالي لتركيا ينحدرون من إدلب وحمص والغوطة الشرقية، من العبور إلى مناطق قسد قادمين من مدينة رأس العين ضمن مناطق “نبع السلام” عبر السواتر الترابية الفاصلة مستغلين الظروف الجوية الماطرة، للعودة إلى منازلهم، بعد رفض القوات التركية خروجهم من مناطق “نبع السلام”.
ووفقاً للمعلومات، فإن العناصر تمكنوا من العبور مع أسلحتهم الفردية ومن ثم تم تسليمها لـ”قسد” والتي سهلت وصولهم إلى مناطق إدارة العمليات ليتم وصولهم بأمان إلى مسقط رأسهم.
وفي 10 شباط، ألقت الشرطة العسكرية القبض على 16 عنصرا من فصيلي فرقة “الحمزات” و”السلطان مراد” ضمن مجموعة، بالقرب من الساتر الترابي الفاصل بين مناطق “نبع السلام” و”قسد” في المنطقة الواقعة ما بين منطقة العالية ومبروكة في ريف الحسكة، أثناء محاولتهم العبور لمناطق “الإدارة الذاتية” بغية التوجه نحو الداخل السوري.