crossorigin="anonymous"> الولايات المتحدة تكشف الهدف الرئيسي لتعزيزاتها العسكرية في الشرق الأوسط وتلمح لصراع إقليمي قد يحصل – xeber24.net

الولايات المتحدة تكشف الهدف الرئيسي لتعزيزاتها العسكرية في الشرق الأوسط وتلمح لصراع إقليمي قد يحصل

مشاركة

ولات خليل – xeber24.net – وكالات

كشفت الولايات المتحدة الهدف الرئيسي من تعزيزاتها العسكرية في الشرق الاوسط ولمح لصراع إقليمي محتمل.

وفي هذا الصدد قال المتحدث باسم البنتاغون باتريك رايدر، بخصوص التعزيزات العسكرية لقيادة القوات المركزية، إن “الهدف المعلن هو ردع صراع إقليمي أوسع، بينما يقتصر الصراع حتى الآن على غزة وإسرائيل ومعركتهما ضد حماس.”

وأضاف رايدر:”نحن نرى هذه الهجمات المضايقة التي تشنها الجماعات الوكيلة لإيران في العراق وسوريا. ومرة أخرى، لن أقوم بإبلاغ العمليات المستقبلية المحتملة بشأن ما قد نفعله أو لا نفعله”.

لكن بالرغم من عدم كشفه تفاصيل العمليات المستقبلية، أشار الجنرال الأميركي إلى ما وصفه “إجراءات ضرورية لحماية قواتنا”.

وأمس الثلاثاء، قالت السكرتيرة الصحفية في البنتاغون سابرينا سينغ، إن هدف الولايات المتحدة من التعزيز العسكري “هو ضمان عدم اتساع نطاق هذا الصراع خارج إسرائيل”.

أم بالنسبة لطبيعة الرد على الهجمات على مواقعها، قالت إن “الردع في الوقت الحالي هو قوي، وإننا نبعث برسالة تحذيرية قوية إلى أي دولة أو جهة فاعلة غير حكومية ترغب في التدخل في الصراع.”

وأضافت: “ليس هناك تردد، بل نحن نقرر الرد في الوقت والمكان الذي نختاره (..) نحن نتعامل بشكل استراتيجي عندما نقرر اتخاذ إجراء حركي، وقد رأيت ذلك في 26 أكتوبر عندما ضربنا نقاط البنية التحتية الرئيسية التي تستخدمها هذه المجموعات المدعومة من الحرس الثوري الإيراني”.

وتطلب الولايات المتحدة العراق بكبح جماح “المليشيات التي تشن الهجمات على مواقعها، وكانت معظم أهادفها في العراق هي قاعدتي قاعدة حرير في أربيل وعين الأسد في الأنبار.

وتعرضت القاعدتان، إضافة إلى مواقع أخرى في سوريا، إلى ما لا يقل عن 40 هجوماً بالصواريخ والمسيرات منذ 17 تشرين الأول/ أكتوبر الفائت، أي بعد نحو عشرة أيام من هجوم حماس على غلاف غزة.

وأصيب نحو 45 جندياً أميركياً جراء تلك الهجمات حسب ما أعلنه المتحدث باسم البنتاغون باتريك رايدر يوم الاثنين.