ولات خليل – xeber24.net- وكالات
كشفت السفارة الامريكية في سوريا عن بيانها المشترك مع مجموعة الاتصال العربية والذي تمخض عن اجتماع العقبة.
صدر نص البيان التالي عن حكومة الولايات المتحدة الأمريكية ومجموعة الاتصال العربية بشأن سوريا والبحرين وفرنسا وألمانيا وقطر وتركيا والإمارات العربية المتحدة والمملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي والمبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا على هامش الاجتماع الوزاري لمجموعة الاتصال المشتركة في العقبة بشأن سوريا.
بداية النص.
اجتمع فريق الاتصال العربي بشأن سوريا مع وزراء وممثلي مملكة البحرين والجمهورية الفرنسية وجمهورية ألمانيا الاتحادية ودولة قطر والجمهورية التركية والإمارات العربية المتحدة والمملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي وكذلك المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا لمناقشة التطورات الأخيرة في سوريا.
المشاركون:أكدوا الدعم الكامل للشعب السوري في هذه المرحلة الحرجة من تاريخه لبناء مستقبل أكثر أملا وأمنا وسلاما.
وأعربوا عن التزامهم بالمبادئ التي يعتقدون أنها في مصلحة الشعب السوري والمنطقة والعالم في هذه الفترة الحرجة.
وهم يعتقدون أن العملية السياسية الانتقالية يجب أن تكون بقيادة وملكية سورية وإنتاج حكومة شاملة وغير طائفية وتمثيلية ويتم تشكيلها من خلال عملية شفافة تستند إلى مبادئ قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254، وكذلك التأكيد على دعمهم لولاية المبعوث الخاص للأمم المتحدة ومطالبة الأمين العام للأمم المتحدة بتوسيع نطاق وجود الأمم المتحدة على الأرض.
وأكدوا الدعم الكامل لوحدة سوريا وسلامة أراضيها وسيادتها.
وشددوا على احترام حقوق الإنسان، بما في ذلك حقوق المرأة والأقليات، والحفاظ على مؤسسات الدولة التي تخدم مصالح الشعب السوري وتقديم الخدمات الحيوية له، ليعيش في وئام مع جيرانه وكذلك توفير الوصول غير المقيد للمساعدات الإنسانية وحرية الحركة للنازحين والعائدين وحماية جميع المنشآت والموظفين الدبلوماسيين الأجانب وتأمين مخزونات الأسلحة الكيميائية على نحو آمن وتسهيل الوصول إلى سجون النظام ومنشأته للمحاسبة وتحديد مصير المفقودين السوريين والأجانب.
وأكدوا الدعم الكامل لوحدة سوريا وسلامة أراضيها وسيادتها.
وشددوا على أن الفترة المقبلة ستكون بمثابة اختبار حاسم لهذه المبادئ المذكورة أعلاه. وكما أكدوا على أهمية الالتزام بهذه المبادئ التي ستكون أساسية في تحديد نهجهم للمضي قدما.
وشددوا على أن سوريا لديها الفرصة في الختام لإنهاء عقود من العزلة. وإنهم ملتزمون بدعم الشعب السوري والعمل معه وهو يشرع في هذه المرحلة الانتقالية غير المسبوقة.
وشددوا على أهمية مكافحة الإرهاب والتطرف، بما في ذلك منع عودة ظهور كافة المجموعات الإرهابية. وطالبوا بأن لا تشكل الأراضي السورية خطرا على أي دولة أو ملاذا للإرهابيين.
وأكدوا مطالبتهم جميع الأطراف بوقف الأعمال العدائية في سوريا.
وطالبوا الجميع باحترام سيادة سوريا وكذلك وحدة وسلامة أراضيها وفقا لمبادئ ميثاق الأمم المتحدة.
نهاية النص.