ولات خليل -xeber24.net – وكالات
فعّلت الوكالة الدولية للطاقة الذرية مسار التحقيق بشأن منشأة الكبر النووية في دير الزور شرقي سوريا، عقب زيارة مدير الوكالة إلى دمشق ولقائه الأسد ووزير خارجيته فيصل المقداد، بعد نحو 12 عاماً من توقف التحقيق في الموقع.
ووصف رافائيل ماريانو غروسي، مدير الوكالة على هامش اجتماع الطاقة النووية في بروكسل، لقائه بالأسد بالمهم، مضيفاً أن زيارته أسفرت عن خطوات ملموسة يمكن أن تدفع التحقيق بشأن منشأة الكبر النووية إلى الأمام.
وشدد غروسي على أهمية بناء حوار فعال ومستمر بين الوكالة الدولية وسوريا، فيما أوضح للمقداد الجهود التي سيقوم ببذلها خاصة لجهة “فتح آفاق جديدة من التعاون القائم على الثقة المتبادلة”.
ورغم أن الاستخبارات الأميركية تعتبر الكبر مفاعلاً أولياً صممته كوريا الشمالية، يهدف إلى إنشاء البلوتونيوم للأسلحة النووية، قبل أن تقصفه إسرائيل وتحوله إلى أنقاض في العام 2007، لكن النظام السوري يصر على أنه “موقع عسكري غير نووي”.
ومطلع آذار/ مارس الجاري، طالب أديجي إيبو، مدير ونائب الممثل السامي لشؤون نزع السلاح أمام مجلس الأمن، بتعاون دمشق الكامل مع منظمة حظر الأسلحة الكيميائية لإغلاق جميع القضايا العالقة المتعلقة بإعلاناتها عن مخزونها.