جيلو جان _ xeber24.nrr
قال مسؤول عسكري في القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية إن سلطات بلاده “أحبطت مساء أمس الخميس محاولة تسلل وتهريب كميات كبيرة من المواد المخدرة قادمة من الأراضي السورية”.
أتى حديث المسؤول لوكالة “بترا” الأردنية صباح اليوم، حيث أعلن أن “الاشتباك أسفر عن مقتل اثنين من المهربين وإصابة آخرين وتراجعهم إلى داخل العمق السوري، وضبط عدد من الأسلحة”، مضيفاً أنه “تم تحويل المضبوطات إلى الجهات المختصة”.
وتشهد الحدود السورية الأردنية محاولات تهريب مخدرات، وخاصة مادة الكبتاغون، فيما يتصدى الأمن الأردني لهذه العمليات، مما يسفر عن مقتل بعض المهربين في غالب الأحيان.
وتمكن الجيش الأردني من قتل خمسة مهربين واعتقال 15 في السادس من كانون الثاني/يناير الماضي، كما قتل ثلاثة مهربين في السابع من شباط/فبراير الماضي، بالإضافة إلى اعتقال العشرات بحوزتهم مخدرات وأسلحة متنوعة بعد اشتباكات على الحدود مع سوريا طوال الأشهر الماضية، حسب بيانات متفرقة للقوى الأمنية الأردنية.
وصناعة الكبتاغون وتهريبها ليست جديدة في المنطقة، حيث تُعد سوريا المصدر الأبرز لتلك المادة منذ اندلاع الصراع العسكري فيها عام 2011، فيما بات تصنيعها أكثر رواجاً واستخداماً وتصديراً في السنوات القليلة الماضية، بحسب تقارير صحفية.
ويستضيف الأردن نحو 1.6 مليون لاجئ سوري، فيما باتت عمليات التهريب “منظمة” حسب الأمن الأردني، وتستخدم فيها أحياناً طائرات مسيّرة وتحظى بحماية مجموعات مسلحة سورية، مما يدفع الأردن إلى استخدام سلاح الجو مراراً لضرب هذه المجموعات وإسقاط طائراتها المسيّرة.