ولات خليل -xeber24.net – وكالات
تواصلُ السلطات التركية ترحيل اللاجئين السوريين، إلى المناطق المحتلة شمالي سوريا، لتحقيق عدة أهداف، بينها التخلُّصُ منهم واستكمال مشاريعِ الاستيطان، وتغيير ديمغرافية المناطق التي احتلتها، وذلك بعد أن فتحت لهم الحدودَ ودعتهُم لهجرة أرضهم، بهدف تعميقِ الأزمة في سوريا.
وفي هذا الصدد كشفت مصادرُ إعلاميةٌ مؤخراً، أن أنقرة أقدمت على ترحيل أكثرَ من ستمئة لاجئٍ سوريٍّ قسراً، خلال يومٍ واحدٍ فقط.
تقاريرُ تحدّثت عن دخول خمسِمئة سوريٍّ عبر معبر باب السلامة الحدودي، بالقرب من مدينة إعزاز المحتلة، ومعبر باب الهوى بريف إدلب الشمالي، بالإضافة إلى دخول أكثرَ من مئةِ شخصٍ من معبر تل أبيض كري سبي، فيما عمدت الفصائل التابعة لتركيا، لتوطينهم في منازل السكان الأصليين، الذين هُجّروا قسراً من أرضهم، بفعل الهجمات التركية.
وتتواصل سياساتُ التغيير الديمغرافي الممنهجة في المناطق السورية المحتلة، من قبل تركيا والفصائل التابعة لها، بدعمٍ من منظماتٍ خليجية وأخرى فلسطينية، وسط دعواتٍ تُطلقها منظماتٌ حقوقية، لوقف الاستيطان الذي تهدف تركيا من ورائه، بالإضافة إلى تغيير تركيبة السكان، إلى إثارةِ الفتنة بين مكونات الشعب السوري.